المجلسُ الإسلاميُّ السوريُّ: نظامُ الأسدِ يتعمّدُ إفقارَ الشعبِ في مناطقِ سيطرتِه
أصدر المجلسُ الإسلامي السوري بياناً حول الأوضاع التي تشهدها مناطقُ سيطرة نظام الأسد، من تجويع وحصارٍ وما آلتْ إليه الأوضاعُ المأساوية.
وقال البيان إنّ النظامَ يتعمّد إفقارَ الشعب، وإيصالَه إلى الوضع المزري الذي يعيشه، بينما تتراكم أرصدةُ أركان النظام بالمليارات في البنوك الخارجيّة، وينعمون برفاهية مُفرطةٍ بحماية أجهزة الرعبِ والتخويف.
ودعا “المجلس” إلى الثباتِ الكامل على مطالب الثورة السورية، والتمسّكِ بوثيقة المبادئ الخمسة التي أصدرها من قبلُ، كما يدعو إلى تعزيز الجهودِ لوحدة الصفّ في وجه الروس والإيرانيين، ويذكّر بضرورة محاربة الفساد بكلِّ أشكاله ومحاسبةِ المفسدين.
وأضاف إنَّ المجلسَ يثمّن الانتفاضاتِ المستمرّة على النظام في المدن السورية كلّها، كمدينة السويداء وجاسم والصنمين، مهما كان سببُ هذه الانتفاضات فلن تكون إلا عن قناعةٍ بعدم صلاحية النظام لحكم سوريا مطلقاً.
كما أدان المجلسُ نشرَ المخدّرات وترويجها داخل سوريا وخارجها، مما جعلها بؤرةً لنشر المخدّرات في المنطقة والعالم، ويدعو العالم إلى إنهاءِ الاعتراف بالنظام الذي أوجد هذه التجارةَ المحرّمة ويرعاها.
ووجّه المجلسُ رسالةً للدول المضيفة للشعب السوري، وطالبها بضمان حقوق المهاجرين إليهم في الصحة والتعليم والإقامة القانونيّة وحرية التنقّلِ، كما طالبها بتأمين سبل تحقيقِ العودة الآمنة الطوعية الحقيقية لهم إلى بلادهم، وذلك بالعمل على إزاحةِ كابوس هذا النظام من بلادهم، وقطعِ الصلات التي قد تعيدُ له التحكّم فيهم.