“حميميم” تعلنُ إصابةَ عنصرينِ من قواتِ الأسدِ بقصفٍ جويٍّ استهدفَ اللاذقيةَ
ادّعى ما يسمّى “المركز الروسي للمصالحة في سوريا”، مساءَ أمس السبت 31 كانون الأول إصابةَ عنصرين من قوات الأسد في محافظة اللاذقية، جرّاء تعرّضِهم لقصفٍ مصدرُه طائرةٌ مسيّرةٌ.
وقال نائبُ رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، “أوليغ إيغوروف”، إنَّ طائرةً مسيّرةً استهدفت عنصرين من قوات الأسد في محافظة اللاذقية، ما أدّى إلى إصابتهم بجروح.
كما سجل المركزُ سقوطَ أربع قذائف، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في منطقة وقفِ التصعيد بإدلب من مواقع الفصائل الثورية وقذيفةٍ واحدةٍ في محافظة إدلب، وثلاثِ قذائف في محافظة اللاذقية.
وأضاف أنَّه لم تقع أيُّ انتهاكات من قِبل التشكيلات الكردية شمالَ شرق سوريا، في إشارةٍ لميليشيا “قسد”، حيث تجري في بعض الأحيان مناوشاتٌ بينهم وبين قوات الأسد في بعضِ المناطق.
ودائماً ما يزعم مركزُ المصالحة استهدافَ مواقع القوات الروسية في قاعدة حميميم بالطائرات المسيّرة موجّهاً اتهامات بذلك لفصائل الثورة السورية، وذلك لتبرير التصعيدِ العسكري في المناطق المحرّرة.
كما ادّعى المركزُ في وقتٍ سابقٍ عن تحضيرات لاستفزازات كيماوية تنفّذُها الفصائل الثورية، واتّهم مراراً “هيئة تحرير الشام” ومنظمة “الخوذ البيضاء”.