مسؤولةٌ أمميّةٌ: متضرّرو الزلزالِ في سوريا بحاجةٍ إلى مساعداتٍ غذائيّةٍ وطبيّةٍ واجتماعيّةٍ
قالت المقرّرةُ الخاصةُ للأمم المتحدة المعنيّة بالحقِّ في الصحة، تلالنغ موفوكينغ، إنَّ الناجين من الزلزال المدمِّر في سوريا، بحاجة إلى مساعدات عاجلة ومنسّقة، ومساعدةٍ طبيّة ونفسية واجتماعية.
وناشدت المسؤولة الأممية جميعَ الأطراف في سوريا لضمان إيصال المساعدات والإغاثة بسرعةٍ ومن دون عوائقَ إلى جميع المتضرّرين في سوريا، عقبَ الزلزال المدمِّر.
وحذّرتْ من أنَّ القطاعَ الصحي في سوريا وصل إلى نقطة الانهيار، موضّحةُ أنَّ “الأعمال العدائية التي طال أمدُها وأزمةَ الغذاء وتضرّرَ البنية التحتية والفقرَ وتفشيَ الأمراض أدّت إلى هشاشة الأنظمة الصحية والاجتماعية”.
وشدّدت على أنّه “من الضروري في الأيام والأسابيع المقبلة استعادةُ استمرارية خدمات الرعاية الصحية من دون تمييز، وخاصةً للنساء والأطفال وكبارِ السن والأشخاص ذوي الإعاقة والمصابين بالأمراض غيرِ المعدية، بما في ذلك الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي”.
وقدّرت الأممُ المتحدة تضرُّر نحو 6.1 ملايين شخصٍ من الزلزال، مع تضرُّرِ العديد من البنى التحتية الطبيّة أو تعطيلها، فضلاً عن تدمير الإمداداتِ الطبيّة والصحيّة الأساسيّة، مما ترك مقدّمي الرعايةِ الصحية مرهقين وغيرَ قادرين على إدارة الظروف التي تهدّدُ الحياةَ، وفقَ المسؤولة الأممية.