نظامُ الأسدِ يعلنُ خروجَ مطارِ حلبَ الدولي عن الخدمةِ
أعلن نظامُ الأسد خروجَ مطار حلبَ الدولي عن الخدمة للمرّةِ الثانية خلال الشهرِ الحالي، وذلك جرّاءَ القصفِ الإسرائيلي الذي استهدفَه فجرَ اليوم الأربعاء، وأسفر عن أضرارٍ في مدرّجات المطار.
وقال التلفزيون السوري التابعِ للنظام، إنَّ مطارَ حلب الدولي خرجَ عن الخدمة نتيجةَ أضرارٍ لحقت به بعد الضربةِ الجويّة الإسرائيلية.
ونقل الإعلامُ الموالي عن مديرِ الطيران المدني “باسمِ منصورٍ” قوله إنَّ كوادرَ المؤسسةِ العامة للطيران المدني باشرتْ بإصلاح الأضرار بالتعاون مع الشركات الإنشائية، مرجّحاً عودةَ العملِ في المطار خلال “مدّةٍ قصيرةٍ”.
وهذه الضربةُ هي الثانيةُ التي تستهدفُ مطارَ حلب خلالَ شهر آذار، بعد قصفٍ طالَه في السابع من الشهر الجاري ما أخرجَ هذا المرفقَ الحيوي عن الخدمة لأيامٍ بعدما كان وجهةً رئيسيّةً لطائرات المساعداتِ التي تصل سوريا منذ الزلزال المدمِّرِ.
في السياق، كشف مصدران استخباراتيان إقليميان لوكالة “رويترز”، عن أنَّ الضربةً الإسرائيلية أصابت مستودعَ ذخائر تحت الأرض مرتبطاً بمطار النيربِ العسكري، حيث تمَّ تخزينُ الأنظمةِ الموجّهةِ بالصواريخ التي تمَّ تسليمُها على متنِ العديدِ من الطائرات العسكرية الإيرانية.
ونقلت الوكالة عن مصادرِ استخباراتٍ غربية، أنَّ إيران زادت من استخدام مطارِ حلب، لتسليم المزيدِ من الأسلحة خلال الشهرِ الماضي، مستفيدةً من الحركةِ الجويّة الكثيفةِ لنقل المساعداتِ بعد الزلزال.
وأوضحت المصادرُ أنَّ الضربةَ الإسرائيلية السابقة، التي أخرجت مطارَ حلب عن الخدمة في 7 من الشهر الحالي، استهدفتْ شحنةَ بضائعِ أسلحةٍ إيرانيّة، بعد ساعات من تسليمها بواسطة طائرةٍ إيرانيّة، قالت دمشق إنَّها تحمل مساعداتٍ.