ماذا استهدفتْ الغاراتُ الإسرائيليّةُ وسطَ العاصمةِ دمشقَ؟
كشفت مصادرُ عن الأهداف التي طالتْها غاراتُ الاحتلال الإسرائيلي، فجرَ اليوم الخميس في العاصمة دمشقَ ومحيطِها.
وقالت المصادرُ إنَّ الغارات استهدفت موكباً لشخصية أجنبيّةٍ بالقرب من أحدِ الأحياء السكنيّةِ ضمن مدينة دمشق، واستهدفت غاراتٌ أخرى قاعدةَ دفاع جوي تابعةٍ لقوات الأسد بمحيط العاصمة.
وأشار موقعُ “صوت العاصمة” إلى أنَّ الغارةَ الإسرائيلية الأولى استهدفت قاعدةً للدفاع الجوي في محيط دمشق، فيما استهدفت الثانية هدفاً متحرّكاً على المتحلّق الجنوبي يُعتقد أنَّه موكبٌ لإحدى الشخصيات الأجنبية الحليفةِ لنظام الأسد، كان في طريقه إلى منطقة المربّعِ الأمني في حي كفرسوسة.
وبيّنَ الموقع، أنَّ أحياءَ الميدان وكفرسوسة شهدت حركةً كثيفةً لسيارات الإسعاف والإطفاء بُعيدَ الاستهداف، موضّحاً أنَّ انفجاراتٍ عنيفةً في دمشق ومحيطِها سُمعت جرّاءَ محاولاتِ الدفاعات الجوية التابعة لنظام الأسد التصدّي للغارات الإسرائيلية من ثكناتِ الدفاعِ الجوي المتمركزة في جبل قاسيون ووادي بردى.
وكانت وكالةُ أنباء نظام الأسد قد ذكرت أنَّه في “حوالي الساعة الـ 1:20 من فجرِ اليوم الخميس، نفّذَ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعددٍ من الصواريخ من جهة الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعضَ النقاط في محيط مدينة دمشق”، زاعمةً أنَّ “الدفاعات الجوية قد تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضَها”، مؤكدةً أنَّ الاستهداف أسفرَ عن إصابةِ عسكريين اثنين بجروح، ووقوعِ بعض الخسائر المادية.
ومنذ بدايةِ العام الجاري، نفّذ الاحتلالُ الإسرائيلي عدّةَ ضرباتٍ جويّةٍ ضدَّ منشآتٍ عسكرية ومستودعاتِ أسلحة وذخائرَ تابعةٍ لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وتصاعدت عملياتُ الاستهداف الإسرائيلي بعد وقوعِ حادثة الزلزال، لاسيما أنَّ الميليشياتِ الإيرانية أدخلت عبرَ العراق عشراتِ الشاحنات إلى سوريا، مدّعيّةً أنَّها تحملُ مساعداتٍ لمتضرّري الزلزال في سوريا.