الفرقةُ الرابعةُ تهدمُ مدارسَ ريفِ حمصَ
بدأت ميليشياتُ ”الفرقةِ الرابعة” لدى قوات الأسد، بهدمِ عددٍ من المدارس بريف حمصَ الشمالي، دون موافقةِ مديريّةِ التربية أو بلديةِ ريف حمص.
مصادرُ إعلاميّة قالت إنَّه ومنذ أكثرَ من 15 يومًا بدأت عدّةُ آلياتٍ بهدمِ مدارسَ في الرستن بريف حمص الشمالي، مضيفًا أنَّ عناصرَ يتبعون لميليشيات ”الفرقة الرابعة” يرافقون هذه الآلياتِ، ويمنعون أيَّ أحدٍ من الاقتراب من أعمال الهدم.
وشملتِ المدارس التي تعرّضت للهدم مدرسةَ “محمد سعيد أيوب” ومدرسةَ “الصناعة” ومدرسةَ “مصطفى الحاج علي” ومدرسةَ “16 تشرين” و”قاسم فرزات” و “عبد القادر طلاس” و “مدرة الأولى للبنات”.
المصادرُ وفقاً لجريدة عنب بلدي قالت إنَّ “البلدية لم توافقْ على قرار هدمِ أيِّ مدرسة، إنَّما تجري أعمالُ الهدم برغبة ميليشيات “الفرقة الرابعة”، دون أنْ يستطعَ رئيسُ البلدية، القيامَ بأيِّ إجراءٍ لوقف الهدم” .
وأضاف إنَّ المدراس المُهدّمة يمكنُ ترميمها وفقاً لاطلاع عددٍ من مهندسي البلدية عليها سابقاً، وخلصت النتائجُ إلى أنَّ هذه المدارسَ يمكن إعادةُ ترميمها.
وتعرّضت العديدُ من الأبنية للقصف، على أيدي قوات النظام السوري خلال فترةِ سيطرةِ المعارضة على ريف حمصَ الشمالي منذ عام 2012 وحتى منتصفِ 2018، حيث شهد هذا العام اتفاقَ “تسوية” نُقِل بموجبه فصائلُ المعارضة إلى الشمال السوري.
وتعاني مدنُ وبلدات ريف حمص الشمالي نقصًا بالأبنية المدرسيّة بسبب تأخّر حكومةِ النظام عن إعادة ترميمِ هذه المدارس.