الرئيسُ الإيرانيُّ يصلُ إلى دمشقَ في زيارةٍ رسميّةٍ هي الأولى منذ 13 عاماً
وصل الرئيسُ الإيراني إبراهيمُ رئيسي إلى دمشق، اليومَ الأربعاء، ليكونَ أوّلَ رئيس إيراني يزور سوريا منذ 13 عاماً.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية، أنَّ وفداً وزارياً سياسياً واقتصادياً “كبيراً” يرافق رئيسي خلال زيارته التي تستغرقُ يومين، وستشهد توقيعَ عددٍ من الاتفاقيات.
وقبيل وصوله إلى دمشق، أبدى رئيسي استعدادَ بلادِه للتعاون مع “الشعب والحكومة في سوريا” بإعادة الإعمار.
وقال رئيسي في مقابلةٍ مع قناة “الميادين” الموالية لإيران: “يجب إعادةُ إعمار سوريا سريعاً، وأنْ يعودَ النازحون وتعودَ الأوضاعُ إلى طبيعتها”.
في السياق، أكّد السفير الإيراني لدى دمشق حسين أكبري، أنَّ طهران “قادرةٌ على اتّخاذ إجراءات فعّالة لحلِّ المشاكل الاقتصادية في سوريا”، وفقَ وكالةٍ “إرنا”.
من جهته، رأى الباحثُ الاقتصادي في مركز “جسور للدراسات” خالد تركاوي، أنَّ العلاقةَ الاقتصادية بين دمشق وطهران “علاقةُ هيمنةٍ واستغلالٍ من إيران”، مشيراً إلى أنَّ “الجانب الإيراني له ديونٌ على النظام تراكمت خلالَ أكثرَ من عقدٍ، يريد تحصيلَها”، وفقَ “العربي الجديد”.
ولفت تركاوي إلى أنَّ “الجانب الإيراني التفتَ في الآونة الأخيرة إلى قطاع النقل في سوريا من خلال محاولاتٍ للهيمنة والاستحواذِ على هذا القطاع بشكلٍ كاملٍ”.