“تحرير الشام” تعدّم سبعة أشخاص بتهمة العمالة للاحتلال الروسي
نفّذت هيئة تحرير الشام حكم الإعدام بحقّ 7 أشخاص بتهمة العمالة للاحتلال الروسي، في الشمال السوري، صباح اليوم السبت.
وذكرت وكالة إباء المقرّبة من “تحرير الشام” أنّ من بين الأشخاص الذين تمّ إعدامهم زعيم خلية الدانا زهير كلاوي، وباقي أعضاء الخلية: تيسير فقيه، ومصطفى حلاج، ومحمد يحيى.
وكانت “تحرير الشام” قد رصدت في آذار الماضي مكافأةً قدرها 2500 دولار أمريكي، لمن يدلي بمعلومات عن كلاوي بعد أن فرّ من سجن إدلب المركزي، إثر غارةٍ روسية استهدفت السجن حينذاك، لتعود وتلقي القبض عليه مجدداً.
وتتّهم تحرير الشام الأشخاص السبعة الذين نفّذت فيهم حكم الإعدام بالعمالة والتواصل مباشرةً مع قاعدة حميميم الروسية، ومقرّها ريف اللاذقية.
وتمّ الإعدام رمياً بالرصاص على الرأس من جهة الخلف، حسبما أظهرت صور نشرتها الوكالة.
وقالت مصادر محلّية في مدينة الدانا شمالي إدلب، والحدودية مع تركيا، إنّ كلاوي يعمل سائق تاكسي من وإلى مناطق سيطرة نظام الأسد، ولم يؤيّد الثورة، كما أنّه سيّئ السمعة محلّياً ومتّهم منذ السنوات الأولى للثورة بالعمالة للنظام لكن دون وجود دليل.
وفي وقتٍ سابق من شهر نيسان الفائت ، أعدمت “تحرير الشام”، شخصين هما “العقيد أحمد إبراهيم اليوسف والذي يعمل لصالح الاستخبارات العامة بنظام الأسد، ولؤي غريبو الذي يعمل لصالح قوّات الأسد في معسكر جورين بريف حماة”، وذلك بتهمة العمالة.