استشهادُ ثمانيةِ مدنيينَ بقصفِ الطيرانِ الروسي شرقَ إدلبَ

كثّفت طائرات الاحتلال الروسي اليوم الثلاثاء، من غاراتها الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب؛ ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وحركة نزوح كبيرة باتجاه المناطق الحدودية.

وقال مراسل شبكة المحرّر إنّ طائرات الاحتلال الروسي الحربية قصفت بالصواريخ مدرسةً في بلدة جوباس شرق إدلب يقطنها نازحون، ما أسفر عن استشهاد ثمانية مدنيين جلّهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين بعضُهم حالتُه حرجةٌ.

وأضاف المراسل أنّ طيران الاحتلال الروسي قصف بعدّة غارات مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، ما أدّى لدمارٍ في المنطقة، فيما قصفت طائرات قوات الأسد الحربية الطريق الدولي بالقرب من بلدة بابيلا شمال معرة النعمان في جنوب إدلب بصواريخ شديدة الانفجار لمنع نزوح المدنيين باتجاه الشمال.

وتتعرّضُ المناطق المحرّرة شمال غربي سوريا لحملة عسكرية عنيفة من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي، في محاولة من نظام الأسد للتّوغل في جنوب شرقي المحافظة، مدعوماً بقصف روسي خلّف عشرات الضحايا وعشرات آلاف النازحين نحو الشريط الحدودي مع تركيا.

يأتي هذا التصعيد العسكري بعد نحو أسبوع من ختام الجولة الـ14 من محادثات “أستانا” في العاصمة الكازاخية، بحضور الدول الضامنة لسوريا “تركيا والاحتلالين الروسي والإيراني”.

وأسفرت الحملة العسكرية التي يشنّها نظام الأسد بدعم الاحتلال الروسي، عن تقدّمه في عدّة مناطق في الريف الشرقي، إضافة لضحايا في صفوف المدنيين، وحركة نزوح كبيرة باتجاه المناطق القريبة من الحدود التركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى