وزارةُ الدفاعِ الأمريكيّةُ تتّهمُ روسيا بإلحاقِ ضررٍ في طائرةٍ أمريكيّةٍ فوقَ سوريا
قال ضابطٌ أميركيٌّ اليوم الثلاثاء, إنَّ طائرةً مقاتلة روسيّة ألقت قنابلَ مضيئة فوق مسيَّرةٍ أميركية أثناء مشاركتِها في مهمّةٍ ضدَّ تنظيم داعش في سوريا، مما ألحق أضراراً بمروحتِها.
واتّهمت الولاياتُ المتحدة الطيارين الروس بتعريضِ طائراتٍ وأفرادِ طاقمٍ أميركيين للخطر عبرَ سلسلةٍ من المناورات غيرِ الآمنة وغيرِ المهنية هذا الشهر فوق سوريا حيث تنشر روسيا قواتٍ لدعم الرئيس بشارِ الأسد.
وقال اللفتنانت جنرال في سلاح الجو الأميركي أليكسوس غرينكيفيتش في بيانٍ إنَّ يومَ الأحد “حلّقت طائرةٌ مقاتلةٌ روسيّة على نحو خطيرٍ بالقرب من طائرة مسيّرةٍ أميركية من طراز MQ-9 كانت في مهمّةٍ ضدَّ داعش، وضايقتْها ونشرتْ قنابلَ مضيئةً من موقعٍ فوقها مباشرةً”.
وقال غرينكيفيتش إنَّ “إحدى القنابلِ المضيئة الروسية أصابت المسيّرةَ الأميركيّة MQ-9 وألحقتْ أضرارًا بالغةً بمروحتها”، لكنَّها تمكّنت من العودة إلى قاعدتها. ودعا “القواتِ الروسيةَ في سوريا إلى وضعِ حدٍّ فوري لهذا السلوك المتهوّرِ وغيرِ المبرّر وغيرِ المهني”.
في حين أنَّ معظمَ الحوادث التي أبلغَ عنها مؤخرًا تضمّنت مضايقةَ طائراتٍ بدون طيّار، قال غرينكيفيتش إنَّ طائرةً روسية “اقتربت كثيرًا” من طائرة استطلاعٍ مأهولةٍ في 16 تموز، مما أجبرَها على التحليق ضمن منطقةِ اضطراباتِ الاستنفاد الخلفي للطائرة الحربية الروسية وقلّلَ “قدرةَ الطاقم على تشغيلِ الطائرة بأمانٍ”.
في وقتٍ سابق من الشهر، قالت الولاياتُ المتحدة إنَّ طائرات روسيّةٍ ضايقت طائراتٍ أميركيّةً بدون طيّار من طراز MQ-9 فوق سوريا في مناسبتين خلال 24 ساعةً، بما في ذلك عن طريق إلقاءِ قنابلَ مضيئةٍ أمامها.
وفي آذار، قالت واشنطن إنَّ طائرةً روسيّة قطعت مروحةَ طائرةٍ بدون طيّار من طراز MQ-9 فوق البحر الأسود، مما تسبّب في تحطّمِها.