جميعُ الضحايا أطفالٌ .. قواتُ الأسدِ ترتكبُ مجزرةً بريفِ حماةَ

ارتكبت قوات الأسد مجزرة، ضحيتُها أطفالٌ خلال قصفِها منازلَ المدنيين في منطقة سهل الغاب بريف حماة، وذلك في سياق التصعيد الذي يستهدف الشمالَ السوري المحرر من قِبل نظام الأسد والاحتلال الروسي.

وقال الدفاعُ المدنيّ السوري، إنَّ 5 أطفال بينهم 3 أشقاء، استُشهدوا، وفُقِدتْ طفلةٌ، وذلك في حصيلة غيرِ نهائية، لمجزرة ارتكبها نظام الأسد بقصف مدفعي استهدف منزلَهم اليوم الأحد في قرية القرقور بسهل الغاب، في ريف حماة الشمالي الغربي.

ووفقاً لما ذكرتْه مصادر محليّة فإنَّ ذوي الأطفال يعملون في مهنة صيدِ الأسماك والزراعة في قرية القرقور، بعد أنْ عادوا إليها حديثاً إثرَ سنوات من عيشهم داخل الخيام.

وصعّدت قواتُ الأسد والميليشيات الموالية لها اليوم من قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، في سياق مساعي نظام الأسد لمنع عودةِ الأهالي لجني محاصيلهم أو العيش في تلك المناطق التي نزحوا عنها عشراتِ المرّاتِ.

وقصفت قواتُ الأسد بعشرات القذائف بلدةَ كنصفرة وأطرافَها، وكذلك قرية الرويحة ومحيطها.

وكانت طائراتُ الاحتلال الروسي قد شنّت، أمس السبت، غاراتٍ جويّة على محيط بلدة الشيخ يوسف وقرية القنيطرة بريف إدلب الغربي، مخلّفةً أضراراً مادية في الممتلكات الخاصة والعامة، ما تسبّب في نزوح عشرات العائلات من المنطقتين والمخيّماتِ المحيطة بها إلى مناطقَ بعيدةٍ عن القصف.

وفي تقريرٍ سابقٍ، أشار الدفاع المدني إلى أنَّ فرقَه استجابت خلال النصف الأول من شهر تشرين الأول لـ 194 هجوماً على 60 مدينةً وبلدةً في شمال غربي سوريا، تسبّبت هذه الهجماتُ باستشهاد 49 مدنيّاً بينهم 13 طفلاً و 10 نساءٍ، و إصابة 230 مدنيّاً بينهم 67 طفلاً و 63 امرأةً.