الائتلافُ الوطنيُّ: وجودُ نظامِ الأسدِ سيزيدُ من الأزماتِ لدى السوريين
قال الائتلاف الوطني السوري، إنَّ استمرارَ نظام الأسد في سوريا سيؤدّي إلى المزيد من الأزمات وتعمّقها على كافّة الأصعدة، مؤكّداً أنَّ تلبية تطلّعات الشعب السوري منوطةً بتحقيق الانتقال السياسي عبرَ التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254.
وأضاف الائتلاف الوطني في بيانه أنَّ تلبية متطلبات الشعب السوري تأتي “لتمكين السوريين من تقرير مصيرِهم وبناءِ سوريا المستقبل، القائمة على مبادئ الحرية والديمقراطية وسيادةِ القانون وحقوق الإنسان”.
من جهته قال عضو الهيئة السياسية في “الائتلاف” منذر سراس، منذ أيام، بأنَّ الهجماتِ المتكرّرةَ لنظام الأسد وروسيا على محافظتي إدلب وحلب، تُجبر الأهالي على النزوح، وتزعزع الاستقرار والأمن، وتمنعُ السكانَ من مواصلة حياتهم اليومية، وتمنع المزارعين من العمل في الأراضي الزراعية، أو جني محاصيلِهم الزراعية، وهو ما يؤثّر على الحالة الاقتصادية للسكان أيضاً.
وأضاف أنَّ هذه الهجمات الإرهابية تقوّض أيضاً العمليةَ التعليمية، من خلال منعِ الأطفال من الذهاب إلى مدارسهم، إضافةً إلى الاستهداف المتعمّدِ للمدارس والمباني التعليمية الأخرى، والأسواق الشعبية ومحطات المياه والكهرباء.
وشدّد سراس، على ضرورة قيامِ المجتمع الدولي بوضع حدٍّ لهجمات النظام وروسيا، ومحاسبتهما على جرائمهما، مطالباً إياه بألّا يكرسَ حالة الإفلات من العقاب، مؤكّداً على ضرورة اتّخاذ موقفٍ دولي حقيقي لإنهاء عمليات قتلِ السوريين
إضافةً إلى تحقيق الانتقال السياسي وِفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وعودة المهجّرين لمنازلهم، والبدءِ بمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضدَّ الإنسانية.