ارتفاعُ معدّلِ هجرةِ السكانِ بمناطقِ سيطرةِ ميليشياتِ “قسدٍ” بسببِ الانتهاكاتِ المستمرّةِ
قالت شبكاتٌ حقوقيّةٌ وإعلاميّة، إنَّ هجرةَ السكان لاسيما فئةَ الشباب مستمرّةٌ من مناطقِ سيطرة ميليشيا “قسد” شمال شرقي سوريا، بسبب تصاعدِ الأزمات المعيشية وسوءِ الخدمات، واستمرارِ الممارسات التي تقوم بها بحق عمومِ المدنيين هناك.
ونقل موقع “باسنيوز” عن الناشط الحقوقي “محمود علو” قولَه: إنَّ “الأوضاعَ المعيشية والخدمية في مناطق سيطرة ميليشيات PYD تزداد سوءاً حيث وصل المواطنون إلى حالة إحباطٍ كبيرة نتيجةَ إهمالِ إدارة الحزب، وعدمِ اهتمامها بمتطلّبات الناس واحتياجاتهم الحياتية”.
ولفت الناشط إلى أنَّ معدّلَ البطالة بارتفاع مستمرٌّ وسطَ غياب أيّ مشاريعَ تقدّمها إدارةُ PYD للشباب باستثناء عمليات التطويع التي تقدّمها “قسد” لصالح أجنداتٍ مشبوهة”، وبيّنَ أنَّ “إدارة PYD فشلت في إدارة المنطقة وتأمينِ احتياجات المواطنين الأساسية من المحروقات والكهرباء والماء والدواء وأمورٍ أخرى”.
وأكّد علو أنَّ “الأوضاعَ المعيشية المأساوية في المناطق الكردية نتيجةَ سياسات إدارة PYD التي تتعلّق بالوضع السياسي والأمني والمعيشي والخدمي والتعليم والتجنيدِ الإجباري وخطفِ الأطفال، أدّتْ إلى تهجير غالبيةِ الشعب الكردي”.
ودعا الحقوقي الكردي إدارةَ PYD إلى “تأمين احتياجاتِ الناس الحياتية وإيجادِ فرصِ العمل للشباب من خلال إقامة مشاريع لهم، وكذلك تأمينِ الخدمات الأساسية للسكان، وإشارك⁉️ وإشراك
كافّة القوى المجتمعية في الإدارة بعيداً عن أجندات حزب العمال التركي PKK”.
وكان القياديُّ في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا نافعُ عبد الله قد قال لـ (باسنيوز) إنَّ غربي كوردستان يتّجه نحو تغييرٍ ديموغرافي كبيرٍ نتيجةَ القرارات والسياسات الارتجالية والفردية لـ PYD مشيراً إلى أنَّ من استلم إدارةَ المنطقة هم ليسوا من أبنائها، ولن يهتموا إنْ جاع الشعب أو هُجّر إلى خارج البلاد.