الجيشُ الأميركيُّ يستعدُّ لإرسالِ 1500 جنديٍّ إلى سوريا والعراقِ
يستعدُّ الجيش الأميركي لتعزيز قواعدِه العسكرية المنتشرة في سوريا والعراق التي تتعرّض لهجمات منذ بدءِ الحرب الإسرائيليّة على غزّة، وذلك من خلال إرسال 1500 جندي.
وذكرت تقاريرُ إعلامية أنَّ إرسالَ الجنود يندرج ضمنَ “عملية العزم الصلب” التابعة للتحالف الدولي الذي تقودُه واشنطن منذ عام 2014 لمحاربة تنظيم “داعش” في الشرق الأوسط.
وقالت شبكة “CBS News” الأميركية إنََ وزارةَ الدفاع الأميركية “البنتاغون” قرّرت إرسالَ 1500 جنديّ من لواء المشاة القتالي رقم 44، التابعِ للحرس الوطني في ولاية نيوجيرسي، ضمنَ إطار “عملية العزم الصلب” لمحاربة تنظيم “داعش” في سوريا والعراق.
وأفادت الشبكة في تقريرٍ بعنوان “جنودُ نيوجيرسي يستعدّون للانضمام إلى القتال ضدَّ داعش في العراق وسوريا”، بأنَّ هذا الإرسال يأتي كجزء من حملةٍ عسكريّة لهزيمة داعش، حيث سيتمُّ نشرُ الجنود في العراق وسوريا لمهمّةٍ تستمرُّ لمدّة عامٍ.
وبيّنت أنَّ الـ1500 جنديًٍ سيخضعون لفترة تدريب تستمرُّ لمدّة 5 أسابيعَ في قاعدة فورت بليس في ولاية تكساس قبلَ انضمامهم لمهمّة “العزم الصلب” في المنطقة.
ويأتي تعزيزُ الولايات المتحدة لقواعدها العسكرية في سوريا والعراق في ظلّ تصاعدِ الهجمات التي تتعرّض لها هذه القواعد منذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزّة.
وأمس الاثنين، قالت مصادرُ محليّة شرقي سوريا، إنَّ الميليشيات الإيرانية استهدفت، القاعدةَ العسكرية الأميركية العاملة تحت مظلّة قوات “التحالف الدولي” في حقل “كونيكو” للغاز بريف محافظة دير الزور الشمالي الشرقي، بقذائف الهاون، دون ورودِ أيّ معلوماتٍ عن وقوع خسائرَ داخل القاعدة.
وبحسب إحصائية لـ “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، فإنَّ القواعدَ الأميركية داخلَ الأراضي السورية تعرّضت منذ الـ 19 تشرين الأول الماضي لـ 94 هجوماً من قبل الميليشيات المدعومة من إيران.
وتوزّعت هذه الهجماتُ على، 22 استهدافاً لقاعدة حقل العمر النفطي، و15 استهدافاً لقاعدة الشدّادي بريف الحسكة، و24 استهدافاً لقاعدة حقل كونيكو للغاز، و16 استهدافاً لقاعدة خراب الجير في منطقة الرميلان، و11 على قاعدة التنف ضمنَ منطقة الـ 55 بريف حمص الشرقي، واستهدافين لقاعدةِ تلّ بيدر بريف الحسكة، واستهدافين للقاعدة الأميركية في روباربا بريف مدينة المالكية، واستهدافٍ واحدٍ لقاعدة قسرك بريف الحسكة، واستهدافٍ واحدٍ لقاعدة استراحة الوزير بريف الحسكة.