“أنا مهجّرٌ قسراً” .. حملةٌ لتسليطِ الضوءِ على ملايينِ المهجّرينَ السوريينَ
أطلقت فعالياتٌ مدنيّةٌ وناشطون وإعلاميون في الشمال السوري المحرَّر حملةً عبرَ مواقع التواصل الاجتماعي للتذكير بقضية المهجّرين وحثَّ السكان في المنطقة على الاستمرار في الثورة.
الحملةُ التي جاءت بوسم ( أنا مهجَّرٌ قسرياً ) تهدف لتسليط الضوء على ملايين المهجّرين السوريين، الذين هجّرتهم قواتُ الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني عن مدنِهم الأصلية.
وتداول المشاركون في الحملة صوراً وتسجيلاتٍ مصوّرة، عرّفوا فيها عن أنفسهم، وعن مدينتهم الأم، والمسافة التي تفصلهم عنها.
وتهدف الحملةُ التي انطلقت في الساعة الثامنة من مساء أمس الاثنين 7 آذار، للتذكير بقضيةِ المهجّرين وتسليط الضوء على آمالهم بعودتهم القريبة.
كما تحثُّ الحملةُ السكانَ في الشمال السوري المحرَّرِ، واللاجئين السوريين في كلِّ بلدان العالم على المضي في الثورة السورية، إذ تضمّنت شعاراً ( ثورةٌ مستمرّةٌ حتى النصر).
وتدعو الحملةُ لكتابة عبارات من قبل الأهالي على جدران الأبنية والمخيّمات، تتضمّن ذكرَ اسم المدن الأصلية لكلِّ مهجّرٍ، والمسافة التي تبعد فيها عن مكان تواجده.
ودعت الحملةُ لكتابة عبارات من قبل الأهالي على جدران الأبنية والمخيّمات، تتضمن ذكرَ اسم المدن والمسافة التي تبعدُ فيها عن أماكن تواجد المهجّرين.