أهالي كناكرَ يحاصرونَ مخفرَ البلدةِ ويهدّدون باقتحامهِ
حاصرت مجموعة من أبناء بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، مساء الخميس 7 تشرين الثاني، قسم شرطة البلدة، وسط إطلاق نار عشوائي وتهديدات باقتحام المخفر، بعد اعتقال أحد شيوخ البلدة بساعات قليلة.
ونقلت شبكة “صوت العاصمة” عن مصادر في كناكر قولها, إنّ أفرع نظام الأسد الأمنية اعتقلت أحد شيوخ البلدة عبر إرسال برقية مراجعة لمتابعة دعوى مقدّمة ضدّه من قبل ذوي أحد عناصر الفرقة الرابعة الذين قتلوا في البلدة، تضمّنت اتهامات للشيخ بمسؤوليته الكاملة عن إصدار فتوى لفصائل المعارضة بقتل العنصر.
وأضافت الشبكة أنّ قسم الشرطة أرسل الشيخ إلى ناحية سعسع بذريعة إنهاء الإجراءات الروتينية فيها لإنهاء الدعوى، حيث قامت الأفرع الأمنية باعتقاله من داخل المبنى، مشيرةً إلى أنّ الشيخ نفى مسؤوليته بمقتل العنصر المذكور فورَ علمه بتقديم الدعوى.
ولفتت مصادر الشبكة أنّ أعضاء لجنة المصالحة في البلدة استطاعوا فكّ الحصار عن المخفر، مقدّمين وعوداً بإخلاء سبيله على الفور، مؤكّدةً أنّ لجان المصالحة استخدمت أشقاء الشيخ لإقناع الشبان بالانسحاب وإنهاء التوتّر الحاصل.
وبحسب المصادر فإنّ نظام الأسد أفرج عن الشيخ الموقوف بعد عدّة ساعات من التوتّر الذي شهدته البلدة للمرّة الأولى منذ سيطرة نظام الأسد على البلدة مطلع عام 2017.