أولُ تصريحٍ لنظامِ الأسدِ حولَ نقطةِ المراقبةِ التركيةِ في موركَ

هدّدت المستشارة الإعلامية لرأس نظام الأسد “بثينة شعبان” بإزالة نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك وذلك بعد وصول قواتِ الأسد مدعومةً من الاحتلالين الروسي والايراني إلى المنطقة.

وقالت “شعبان” في مقابلة مع قناة “الميادين” المقرّبة من ميليشيا “حزب الله” اللبنانية: إنّ “النقطة التركية في مورك مُحاصَرة، وسيتمكّن الجيش السوري من إزالة النقاط التركية وإزالة الإرهابيين”.

وزعمت “شعبان” أنّ وجود نقاط المراقبة التركية التركية في الشمال المحرَّرِ التي نشرت ضمن اتفاق “أستانا” هو عبارة عن “احتلال” لأجزاء من الأراضي السورية, واتهمت النقاط التركية بنقل الأسلحة إلى من أسمتهم “الارهابيين”.

وجدّدت “شعبان” اتهامات نظام الأسد لتركيا بأنّها السببُ لما يجري حالياً في الشمال السوري، زاعمةً أنّ تركيا “لم تلتزمْ باتفاق أستانا وتبادلت الأسلحة مع جبهة النصرة، واحتلت الأرض ومارست الجرائم بحقّ الشعب السوري”.

ويعتبر هذا أول تصريحٍ رسمي من قِبل نظام الأسد حول مصير نقطة المراقبة التركية التي حاصرتها قواتُه بعد احتلالها مدينةَ خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.

وكان وزير الخارجية التركي “مولود جاويش اوغلو” نفى أمس الجمعة حصارَ نقطة المراقبة التركية قائلاً: إنّ “نقطة المراقبة غيرُ محاصرة ولا يستطيع أحد أنْ يحاصرَ قواتنا”.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” جدّد يوم الأربعاء الفائت التأكيد أنّ “تركيا لن تغلقَ أو تنقلَ مكانَ نقطة المراقبة التاسعة في إدلب” الموجودة في مورك, مضيفاً أنّ جميع النقاط التركية ستواصل مهامها بمكان وجودها في إدلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى