استشهادُ مدنيٍّ بقصفٍ لقواتِ الأسدِ على جبلِ الزاويةِ
استُشهِد مدنيٌّ وجُرِح آخرون إثر استهداف قوات الأسد لورشة عمال لقطاف موسم الزيتون جنوب إدلب.
وأفاد مراسل شبكةِ المحرَّر, اليوم الخميس, بأنّ مدنياً استُشهد وجُرح آخرون باستهداف قوات الأسد لورشة عمال خلال قطفهم الزيتونَ في الأراضي الزراعية بمحيط بلدة كنصفرة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وتتعرّض قرى وبلدات جنوب إدلب لقصفٍ من قِبل قوات الأسد، وطيران الاحتلال الروسي, رغمَ توقيع اتفاق “موسكو” بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الذي ينصُّ على وقفِ إطلاق النار، وإنشاء “ممرٍ آمنٍ” على طريق حلب- اللاذقية الدولي “M4”.
وأصيب عددٌ من المدنيين بجروح, أمس الأربعاء, جرّاء غاراتٍ جوية لطيران الاحتلال الروسي , استهدفت قرية الرامي في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي, كما أصيب مدنيان اثنان بجروح, إثرَ قصفٍ مدفعي لقوات الأسد على بلدة البارة جنوب إدلب.
ويوم الثلاثاء شنّت طائرات الاحتلال الروسي الحربية عدّة غارات جوية على أطراف بلدتَي “المغارة” و”فركيا” في “جبل الزاوية”.
ووثّق فريق “منسّقو الاستجابة” 3174 خرقًا لوقفِ إطلاق النار من قبلِ قوات الأسد والاحتلال الروسي، أدّت إلى استشهاد 33 مدنيًا، منذ بدء سريان الاتفاق حتى 16 من تشرين الأول الحالي.
ويشمل خرقُ الاتفاق استهداف المناطق المحرّرة بقذائف المدفعية والصاروخية، والطائرات المسيّرة والطائرات الحربية الروسية، في عدّة مناطق بإدلب وحماة وحلب.