اغتيالاتٌ برصاصِ مجهولٍ في درعا جنوبي سوريا
اغتال مجهولون, خلال اليومين الماضيين, ثلاثة أشخاص بينهم عنصرً من ميليشيا “حزب الله”, فيما نجا قاض سابق لدى محكمة “دار العدل في حوران” من محاولة اغتيال.
قالت مصادر محلية, إنّ مجهولين اغتالوا، عنصراً من ميليشيا “حزب الله” وأحد إخوته في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات الأسد وميليشيات محلية وأجنبية.
وذكرت المصادر أنّ شخصين مجهولين يستقلان درّاجة نارية أطلقا النار على المدعو “فاخر محمد عبد الرحيم الزامل” في مدينة الحراك شرقي درعا، ما أسفر عن مقتله وأحد إخوته، وإصابة اثنين من العائلة بجراح.
وأفادت المصادر بأنّ مجهولين اغتالوا “محمد أحمد المصري” أحد عناصر “الفيلق الخامس” المدعوم من الاحتلال الروسي، بإطلاق النار عليه بالقرب من مقبرة البحار في حي درعا البلد.
كما استهدف مجهولون “الشيخ أحمد البقيرات” بعبوة ناسفة في بلدة تل شهاب غربي درعا دون تسجيل أيّ إصابات.
وذكرت المصادر أنّ “البقيرات” وهو قاضٍ سابق لدى “دار العدل”، نجا من محاولة اغتيال عبر تفجير عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته ببلدة تل شهاب، مشيرة إلى أنّه كان قد أجرى “تسويّة” مع نظام الأسد بعد سيطرته على محافظة درعا، وترك العمل في المجال القضائي.
وكانت محكمة “دار العدل” مسؤولة عن الأمور القضائية والشرعية في معظم المناطق التي كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة في محافظة درعا، قبل سيطرة نظام الاسد على كامل المحافظة العام الماضي.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال متكرّرة، يستهدف بعضها أشخاصاً تابعين لنظام الأسد بينما تستهدف أخرى قياديين سابقين في “الجيش الحر”، ينفّذ معظمها مجهولون، وسط اتهامات من قبل ناشطين بمسؤولية نظام الأسد عن معظمها.
