اغتيالاتٌ وتصفياتٌ .. أحداثٌ أمنيةٌ متسارعةٌ بدرعا جنوبَ سوريا
قُتل عددٌ من الأشخاص وأصيب آخرون، بينهم قيادي سابق في فصائل الجيش الحرّ, وأحد عملاء فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد, وآخر متعاون مع ميليشيا “حزب الله” بريف درعا.
وأفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ مسلّحين مجهولين شنّوا هجوماً على منزل القيادي السابق في الجيش الحر “فوزي النصار” وأحد عملاء فرع الأمن العسكري, في مدينة الصنمين شمال درعا.
وأوضحت المصادر أنّ الهجوم أسفر عن مقتل القيادي “فوزي النصار” إضافة لـ 4 أشخاص كانوا متواجدين داخل المنزل خلال الهجوم وهم (علاء شكري النصار، محمد موسى النصار، أيمن رزق السويدان، محمود غالب النصار) وإصابةِ اثنين آخرين (خليل النصار وربيع النصار).
وفي السياق, تمكَّن مجهولون فجر اليوم الاثنين من تصفية أحد الأشخاص المتعاملين مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني عَبْرً إطلاق النار عليه داخل منزله في مدينة “الحراك” شرق درعا.
وقالت مصادر محلية, إنّ المدعو “قحطان القداح” المعروف بتعامله مع “حزب الله” ومخابرات نظام الأسد وبتجارة الحشيش والمخدّرات لقي حتفه إثر تعرضه لطلقٍ ناري داخل منزله، موضحاً أنّه تمّ إسعافه ونقلُه إلى أحد المشافي القريبة إلا أنّه فارق الحياة هناك.
كما استهدف مجهولون بعبوة ناسفة, سيارة تابعة للفرقة التاسعة بقوات الأسد, شمال مدينة نوى, ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر وإصابة خمسة آخرين
كما ألقى مجهولون بعد منتصف ليل الاثنين، قنبلة يدوية على منزل أمين سر “مجلس الشعب” السابق “خالد موسى العبود” في بلدة النعيمة شرق درعا، دون وقوع خسائر بشرية.
وتتكرّر في درعا عمليات الاغتيال ضدّ عناصر بقوات الأسد و”التسويات”، وسط ترجيحات بضلوع أفرع نظام الأسد الأمنية وراء معظم عمليات الاغتيال، وذلك بهدف تأجيج التوتّر في المحافظة، حيث يشنُّ فصائل التسوية عمليات انتقامية ضدّ محاولات اغتيالهم.