الأردنُ يدرجُ 22 شخصيّةً سوريةً على قوائمِ الإرهابِ
أدرجت الحكومةُ الأردنيّةُ 22 فرداً و12 كياناً في سوريا على القائمة الوطنية المعتمدة، التي تضمُّ الأشخاصَ والكيانات والتنظيمات التي تعتبرُها المملكةُ “داعمةً للإرهاب”.
وقالت وحدةُ مكافحةِ غسيل الأموال وتمويلِ الإرهاب الأردنية، إنَّ اللجنة الفنية لتطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلّقةِ بالإرهاب وتمويلِه وتمويلِ انتشارِ أسلحة الدمار الشامل، أدرجت الأفرادَ والكيانات على القائمة الوطنيةِ المعتمدةِ في الأردن التي يُدرجُ عليها الأشخاصُ والكيانات والتنظيمات التي تصنّفها المملكة إرهابياً، وفقاً لموقع “قناة المملكة”.
وأصبح عددُ المُدرجين على القائمة بعدَ تحديث القائمة 32 فرداً و12 كياناً، بحسب “المملكة”.
وضمّت القائمةُ كياناتٍ عدّة وهي “تنظيمُ” (داعش) في العراق وسوريا، و”هيئةُ تحرير الشام”، وتنظيمُ “حرّاس الدين”، وكتيبةُ “أنصار التوحيد”، وكتيبةُ “التوحيد والجهاد”، وكتيبة “أنصار الإسلام”، وكتيبة “جندُ الإسلام”، وكتيبةُ “الغرباء”، وكتيبةُ “الألبان”، وكتيبةُ “أحباء القوقاز”، وكتيبةُ “الحزب التركستاني”، وجميعُ هذه التنظيمات
وال+جماعات ???
عاملةٌ في سوريا.
ولم تذكر القناة، أسماءَ الأفراد المُدرجين على “قوائم الإرهاب” في الأردن، واكتفت بذكرِ الكيانات فقط.
وأصدر البنكُ المركزي الأردني تعميماً إلى البنوك العاملة وشركاتِ الدفع والتحويل الإلكتروني للأموال وشركاتِ التمويل الأصغرِ العاملة في المملكة، بالإضافة إلى شركاتِ التأمين، يطلب فيه العملَ على اتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص مكافحةِ تمويل الإرهاب، وذلك بعد تحديثِ القائمة الوطنية للإرهابيين.
وتتولى اللجنةُ الفنية تحديدَ الأشخاص أو الكيانات أو الجماعات أو المؤسسات المقترحِ إدراجُهم ضمن قائمة الجزاءات وفقا لمعايير الإدراج المنصوصِ عليها في القرارات ذات العلاقة، وذلك في حال توافر معيارٍ للإثبات مبني على أسباب معقولةٍ أو أسباب منطقيةٍ وكافية، بعد استكمال الحصولِ على جميع المعلومات اللازمة من الجهات المختصّةِ في المملكة ودون اشتراط وجودِ دعوى جزائية بحقِّ الشخص أو الكيان المقترَحِ إدراجُه.