الأسدُ وحفتر شركاءٌ جمعَهم قتلُهم للشعبِ الثائرِ في سوريا وليبيا

كشفت “حكومة الوفاق” الليبية المعترف بها دولياً، عن وجود علاقات وصفتها بالـ”مشبوهة”، بين اللواء الليبي المتقاعد “خليفة حفتر”، ونظام الأسد.

جاء ذلك بحسب بيانٍ صادر عن وزارة الداخلية الليبية، اليوم الاثنين قالت فيه إنّ السلطات التابعة لحفتر أصدرت تأشيرات دخول مزورة وموافقات مكتوبة للسماح لشخصيات تحمل الجنسية السورية بدخول ليبيا عبر منفذي بنغازي، وبنينا.

وأضاف البيان إلى أنّ الحكومة حصلت على معلومات مازالت قيد البحث، تفيد بأنّ “هيئة الاستثمار العسكري” برئاسة “محمد الفاخري” نقلت وقود طيران إلى نظام الأسد مقابل أموال، وقامت بالتنسيق مع جهات أمنية في دمشق.

وقالت الحكومة: إنّ قوات “حفتر” تقيم علاقات تجارية “مشبوهة” وتسيّر رحلات جوية مباشرة بين مطاري دمشق وبنينا، ومنحت موافقة لشركة “أجنحة الشام” التابعة لنظام الأسد والمملوكة من قبل “رامي مخلوف” لتسيير الرحلات الجوية.

ويذكر أنّ “مديرية مصلحة الطيران” التابعة لحفتر أصدرت قبل أشهر قراراً بترحيل جميع السوريين القادمين إلى ليبيا جواً، إلى سوريا، عدا القادمين من مطار دمشق، في خطوة من شأنها تعرّض آلاف المرحلين للاعتقال والتصفية على يد نظام الأسد.

الجدير بالذكر أنّ قوات حفتر تسيطر على معظم الشرق الليبي، بما في ذلك محافظة بنغازي، وتتلقّى دعماً من عدّة دول، في مقدمتها مصر والإمارات.
فيما تسيطر “حكومة الوفاق” برئاسة فايز السراج على العاصمة طرابلس، وتسعى لحماية العاصمة، من هجوم تشنّه قوات حفتر بهدف السيطرة عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى