الأمم المتحدة تدعو الاحتلال الروسي ونظام الأسد إلى احترام القانون الإنساني الدولي بشأن إدلب
طالب “أنطونيو غوتيريش” الأمين العام للأمم المتحدة كلٍ من الاحتلال الروسي ونظام الأسد بضرورة وقف الهجمات الجويّة التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في محافظة إدلب.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق” بالمقرّ الدائم للمنظمة الدولية في مدينة نيويورك الأمريكية.
وكان “فرحان حق” قد ردّ على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كان الأمين العام يريد توجيه رسالة إلى الاحتلال الروسي، وإلى نظام الأسد بخصوص استمرار الهجمات الجوية واستهداف المدنيين والبنية التحتية في مدينة إدلب.
وأوضح “فرحان حق” في معرض ردّه على السؤال أنّ “الرسالة تتمثّل في الحاجة إلى وقف الهجمات الجوية ووقف استهداف المدنيين والبنية التحتية، وأن تلتزم جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي”.
وتابع “فرحان حق” بقوله: “نشعر بالانزعاج إزاء التقارير المستمرّة عن العنف، والأعمال العدائية في شمال غرب سوريا، مما أسفر عن مقتل أو إصابة 100 مدني على الأقل، وتشريد أكثر من 180 ألف شخص منذ نهاية نيسان”.
وأردف “فرحان حق” قائلاً: ” منذ 28 نيسان، تمّ ضرب ما مجموعه 18 منشأة صحية، بما في ذلك 11 في محافظة حماة، و6 في إدلب وواحدة في محافظة حلب، كما قتل أربعة على الأقل من العاملين الصحيين”.
وأشار “فرحان حق” إلى أنّه “اعتباراً من اليوم، لا تزال هذه المرافق التي تخدم مجتمعةً ما لا يقل عن 193 ألف من النساء والأطفال والرجال خارج الخدمة”.
وأضاف “فرحان حق” بقوله: “ما زلنا ندعو جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين بأيّ ثمن، وإنهاء تدمير المستشفيات وغيرها من البنية الأساسية المدنية، واحترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وكان قد استشهد في قصف قوات الأسد وحلفائه على المنطقة حوالي 126 مدنياً، وجرح أكثر من 325 آخرين، منذ 25 نيسان الماضي، حسب ما أفادت مصادر في الدفاع المدني.