الأممُ المتحدةُ تدينُ مجزرةَ أريحا وتعربُ عن قلقِها العميقِ إزاءَ استمرارِ الأعمالِ العدائيّةِ
أدانت الأممُ المتحدة جميعَ أشكال العنف في سوريا، معربةً عن قلقِها العميق إزاءَ تأثير الأعمال العدائية على المدنيين، وذلك على خلفية القصف الذي تعرّضت له مدينة أريحا أمس الأربعاء، وأدّى لاستشهاد أكثرَ من 10 شهداء وإصابةِ آخرين من المدنيين بينهم أطفالٌ وامرأة.
وقال نائب المتحدّثِ باسم الأمم المتحدة “فرحان حق” في المؤتمر الصحفي اليومي، إنَّ الأمم المتحدة تشعرُ بقلق عميق إزاءَ الأعمال العدائية المستمرّةِ والمتزايدة في الأشهر الأخيرة في شمال غرب سوريا، وتأثير ذلك على المدنيين.
وأضاف “تدينُ الأمم المتحدة جميعَ أشكال العنف في سوريا، ونذكّر جميعَ أطراف النزاع باحترام القانون الإنساني الدولي بما في ذلك حظرِ الهجمات العشوائية والالتزام بجميع الاحتياطات الممكنة لتجنّبِ وتقليل الضررِ اللاحق بالمدنيين والبنية التحتية المدنيّة”.
ووفقاً للأمم المتحدة، وردتْ تقاريرُ عن سقوط قذائف مدفعية في إدلبَ يوم الثلاثاء، استُشهد فيها مدنيّ واحدٌ وأصيب أربعة آخرون بجراح، كما وردت تقارير عن قذائف مدفعيّة أيضاً في مناطق أخرى في إدلب وغربي حلبَ.
وأضاف “حق” إنَّ يوم الأربعاء أيضاً وردت تقاريرُ عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين عقبَ قصفٍ مدفعي في مدينة أريحا جنوبَ إدلب.
وقال: “التصعيد الأخير هو أكبرُ زيادةٍ في الأعمال العدائية في شمالِ غرب سوريا منذ اتفاق وقفِ إطلاق النار في آذار 2020”.
موضّحاً أنَّ “الأمم المتحدة تدين بشدّةٍ جميعَ أشكال العنف في سوريا، وكما هو الحال دائماً، نحثُّ جميعَ الأطراف، ومن لديهم نفوذ عليها، على ضمان حماية المدنيين والبنيةِ التحتية المدنيّة في جميعِ الأوقات، وهذا يتضمّن المدارس والأسواق والمرافق الطبيّة”.