الأممُ المتحدةُ: نزوحُ أكثرَ من 60 ألفِ شخصٍ شمالَ غربي سوريا
قالت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إنّ أكثر من 60 ألف شخص اضطروا للنزوح في شمال غربي سوريا، نتيجة استمرار الأعمال العدائية خلال الأسابيع الأخيرة فقط.
وقال المتحدّث بإسم الأمين العام “استيفان دوغريك” خلال مؤتمر صحفي : “الأمم المتحدة تدعو جميع أطراف النزاع شمالي غربي سوريا إلى بذل قصارى جهدهم لضمان سلامة ورفاهية المدنيين في إدارة العمليات العسكرية، واتباع مبادئ القانون الإنساني الدولي المتمثلة في التمييز والتناسب والحذر”.
وأضاف: “لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق على سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في منطقة إدلب، شمال غربي البلاد، أكثر من نصفهم من النازحين داخلياً، في أعقاب التقارير المستمرة عن الغارات الجوية في المنطقة”.
وتابع المتحدث الأممي: “خلال عطلة نهاية الأسبوع، في الأيام الأخيرة، قيل إنّ الغارات الجوية أثّرت على عشرات التجمعات في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية”.
وأوضح أنّ أكثرَ من 60 ألف شخص اضطروا إلى النزوح في الأسابيع القليلة الماضية وحدها، بسبب الأعمال العدائية، ما زاد عددُ النازحين إلى أكثر من 400 ألف شخص هذا العام”.
وفي أيار 2017، أعلنت تركيا والاحتلالين الروسي والإيراني التوصّل إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلّقة بالشأن السوري.
إلا أنّ قوات الأسد وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا والاحتلال الروسي في 17 أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت “خفض التصعيد”.