الاحتلالُ الإسرائيلي.. ينفي علاقتَهُ بانفجارِ العاصمةِ اللبنانيةِ بيروتَ..
هزّ انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت، يوم أمس الثلاثاء، وأسفر الانفجار الذي وقع في منطقة مرفأ بيروت عن عشرات الضحايا وإصابة أكثر من أربعة آلاف آخرين، فضلاً عن الأضرار المادية الفادحة.
ونفت وسائل اعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، أيَّ صلة لها بالانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، بحسب إعلام عبري ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي “غالي تسهال”، عن مسؤول سياسي لم تسمّه قوله: “ليس لإسرائيل علاقة بانفجار بيروت”.
ونقلت الإذاعة عن الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي يعقوب عميدرور، قوله: “إنّ كان حزب الله هو المسؤول، فهذا ليس أسوأ شيء تسبّب به للبنان”.
ورجّح المدير العام للأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، أنّ يكون الانفجار ناجماً عن مواد “مصادرة وشديدة الانفجار”. وقال للصحافيين خلال تفقّده المكان “يبدو أنّ هناك مخزناً لمواد مصادرة منذ سنوات وهي شديدة الانفجار”.
في حين أفاد نشطاء لبنانيون برؤية طائرتين استهدفتا العنبر رقم 12 بمرفأ بيروت بصاروخين.
وقال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة إنّه تمّ نقلُ مئات الأشخاص الذين أصيبوا في الانفجار إلى المستشفيات للعلاج لكنّ الكثيرين ما زالوا محاصرين في المنازل التي تضرّرت بالانفجار، ونقلت محطة “إل.بي.سي.آي” اللبنانية عن مستشفى أوتيل ديو القول إنّ طاقمها الطبي يتولّى علاج أكثر من 500 مصاب ولا يمكنه استقبال المزيد، وقال المستشفى إنّ عشرات المصابين في حاجة لعمليات جراحية وناشد المواطنين التبرعَ بالدم، وأعلن الحداد الوطني على ضحايا الانفجار لثلاثة أيام.