الجامعةُ العربيةُ: التوافقُ العربيُّ الكاملُ لشغلِ نظامِ الأسدِ مقعدِ سوريا “غيرِ متوفِّرٍ”
تحدَّثت جامعة الدول العربية، عن “صعوبات” تحوّل دون عودة نظام الأسد لشغلِ مقعدِ سوريا فيها، موضِّحةً أنَّ أبرز هذه الصعوبات هو غياب التوافق العربي الكامل حيال ذلك.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير “حسام زكي”، إنَّ “التوافق العربي الكامل حيال مسألة عودة سوريا لشغل مقعدها، لا يزال غيرَ متوفّر”، وفقاً لشبكة “سكاي نيوز عربية”.
وأضاف “زكي” أنَّ هناك دولاً عربية ترى أنَّ أسباب تعليق العضوية لا تزال قائمة، طالما لم يحدث تقدّم ملموس على المسار السياسي في سوريا، بينما ترى دول أخرى أنَّ عودةَ سوريا للجامعة العربية يمكن أنْ يساعد في تسريع الحلِّ السياسي الذي يصطدم بصعوبات واضحة.
وأكّد “زكي” على ضرورة الرجوع إلى الأسباب التي أدَّت إلى تجميد عضوية سوريا قبل الحديث عن عودتها إلى الجامعة العربية.
وكانت الجامعة العربية علَّقت في تشرين الثاني عام 2011، عضوية نظام الأسد إلى حين تنفيذ الخطّة العربية لحلِّ الأزمة السورية، والتي تتضمَّن سحبَ الجيش من المدن والإفراجَ عن السجناء السياسيين وإجراءَ محادثات مع المعارضة.