الجامعةُ العربيةُ تستبعدُ عودةَ سوريا إليها
قال الأمينُ العامُ لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أمسِ الأربعاء، إنَّه لا يوجدُ توافقٌ عربيٌّ على عودةِ سوريا للجامعة.
ووفقاً لتصريح (أبو الغيط) في مؤتمرٍ صحافي في ختام اجتماعاتِ الدورة الـ159 لمجلس الجامعة العربية، فإنَّ “الموضوعَ السوري تمّتْ مناقشتُه خلالَ الاجتماعِ التشاوري المغلقِ بين وزراء الخارجية”، مشيراً إلى أنَّه “لا توجد خريطةُ طريق، أو رؤيةٌ واضحةٌ بشأن كيفية التعاملِ مع هذا الملفِّ في إطار جامعة الدول العربية”.
وأوضح “أبو الغيط” في تصريحاتٍ نقلتها ” وكالةُ الشرق الأوسط” المصرية ، أنَّ “وزيرَ الخارجية الأردني، أيمنَ الصفدي تحدّث خلال الجلسةِ التشاورية عن رؤية الأردنِ في التعامل مع الوضعِ السوري”.
ولفتَ أبو الغيط إلى أنَّ “زلزالَ سوريا وتركيا أظهرَ للجامعة العربية أنَّها ليس لديها آليةٌ للتعامل مع مثلِ هذه النكبات، ودار حديثٌ بين الوزراء حول ما هو الأسلوبُ الأصلحُ للتعامل مع هذا الموضوع”.
والجديرُ بالذكر أنَّ الرياضَ والدوحة لا تزالان تعلنان رفضَهما تعويمَ نظامِ الأسد وإعادةَ العلاقات معه، على الرغم من التهافتِ العربي الكبير على التواصل مع النظامِ المجرم والتطبيعِ معه، خصوصاً بعد كارثة الزلزال المدمِّر، التي كان الأسدُ هو المستفيدُ الأكبرُ منها.
وذكر وزيرُ الخارجية السعودي، الأميرُ فيصل بن فرحان آل سعود يوم أمسِ أنَّه يوجد إجماعٌ على أنَّ الوضعَ في سوريا “ليس مقبولاً”.
وكشف ” ابنُ فرحان” عن وجود حوارٍ لعودة سوريا إلى الحضن العربي، مشدّداً على أنَّ الحديثَ عن ذلك لا يزالُ مبكّراً.