أكثرُ من 50 قتيلاً وجريحاً لقواتِ الأسدِ والميليشياتِ الإيرانيةِ بغاراتٍ جويّةٍ شرقَ سوريا

قُتلِ وجُرحِ أكثرُ من 50 عنصراً من قواتِ الأسد والميليشيات المواليةِ للاحتلال الإيراني بغاراتٍ جويّةٍ على مواقعِهم في ريفِ دير الزور شرق سوريا

وبحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان” فإنَّ ما لا يقلّ عن 7 عناصر من قوات الأسد و16 مسلحاً من ميليشيات الاحتلال الإيراني قُتلوا في غاراتٍ جويّةٍ على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية بريف دير الزور.

وقال المرصدُ إنَّ أكثرَ من 18 ضربةً جويّةً استهدفتْ المنطقة الممتدة من مدينة دير الزور إلى الحدود السورية العراقية في بادية البوكمال”, مضيفاً أنَّه حتى الآن هناك 23 قتيلاً.

وأشار إلى أنَّ عددَ القتلى مرشّحٌ للارتفاع لوجود أكثر من 28 جريحاً بعضُهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجودِ معلوماتٍ عن قتلى آخرين.

ولفت المرصد إلى أنّ الغارات “أسفرتْ عن تدميرِ مستودعات أسلحة”، مشيراً إلى أنَّ المواقع المستهدفة تتمركز فيها ميليشيات “الحرس الثوري” و”حزب الله” و”فاطميون” وأنّ هذه الميليشيات تتّخذُ من هذه المواقع “مراكز للتدريب وإعداد المقاتلين”.

وأعلنت قواتُ الأسد أنَّ قوات الاحتلال الإسرائيلي شنَّت غاراتٍ على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال, حيث نقلت وكالةُ نظام الأسد الرسمية “سانا” عما أسمته “مصدراً عسكرياً” قوله, إنَّه “في تمام الساعة 01:10 من فجر اليوم،(الأربعاء) قام العدو الإسرائيلي بعدوانٍ جويٍّ على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال، ويتمُّ حالياً تدقيقُ نتائج العدوان”.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدرٍ أمني رفيعٍ قوله إنَّ “الأنباء الأولية تشير إلى أنَّ العدوان ناجمٌ عن صواريخ أطلقتها طائراتٌ من داخل الحدود العراقية”.

وبحسب شبكة “فرات بوست” المحلية، فإنَّ القصف استهدف, البوكمال ومحيطها، وأطراف الميادين، وشارع بورسعيد، ومقرَّ الأمن العسكري في مدينة دير الزور، بالإضافة إلى “اللواء 137″، وتلة الحجيف، ومخازن عياش، ومحيط مطار دير الزور، ومقرَّ ميليشيا “فاطميون” الواقع بالقرب من عياش، وجبل ثردة، وحي العمال، وأطراف هرابلش.

وكان جيشُ الاحتلال الإسرائيلي، أقرّ في مطلع كانون الثاني، تنفيذه 50 غارةً على أهداف في سوريا عام 2020. وأشار إلى أنَّه نفَّذَ 20 عملية نوعيّة عند الحدود اللبنانية والسورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى