الجيشُ الوطنيُّ ينفي المزاعمً الروسيَّةَ حولَ قمعِ المظاهراتِ شرقَ حلبَ
نفى الناطق باسم “الجيش الوطني السوري” الرائد يوسف حمّود مزاعمَ قوات الاحتلال الروسي حول قمعِ مظاهرة احتجاجية للسكان في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأكَّد الحمود قائلاً: “لا صحة لما أورده ما يُسمّى “مركز المصالحة الروسي” عن وجود مظاهرة بمدينة الباب، وأنّ الفصائل قد قمعتها”.
و أضاف: “لا جديدَ في الكذب الروسي المعتاد الذي يقلب الحقائق، ويلفّق أخباراً لا أساسَ لها من الصحّة”.
وكانت مصادر إعلامية روسيّة نقلت عن المركز الروسي في سوريا زعمَه قيامَ “مسلّحين” بقمع مظاهرة احتجاجية في مدينة الباب شرق حلب، كما ادّعت سقوط 5 إصابات بين السكان.
ونقلت عن نائب مدير المركز “ألكسندر كاربوف”، زعمَه أنَّ “نحو 150 شخصاً خرجوا للتظاهر في الباب، للمطالبة بانسحاب الفصائل الموالية لتركيا وعودة الأراضي لسيطرة دمشق”، حسب وصفه.
هذا وعادةً ما تصدّر وسائل الإعلام الروسية الروايات الإعلامية المنافية للواقع لتدعيم مزاعمِها وتبريرِ جرائمها بحقِّ الشعب السوري، وطالما ما يعلن المركز الروسي ذاته عن تصريحات وبيانات بهذا الشأن في محاولات يائسة لتجميل صورة الاحتلال الروسي.