توضيحٌ من مجموعةٍ طيبةٍ الماليّةِ حولَ تجميدِ أصولِها في تركيا

أصدرت “مجموعةُ طيبة المدينة التجارية” توضيحاً حول ما أثيرَ حولها منذ أيامٍ على وسائل التواصل الاجتماعي على خلفية تجميدِ أصولها من قِبل الحكومة التركيّة.

وعرّفتِ المجموعةُ عن نفسها في بيانٍ أنّها “شركةٌ سورية مرخّصة في الجمهورية العربية السورية منذ عام ٢٠٠٤ م، ونقلت نشاطَها التجاري بشكلٍ قانوني إلى الدولة التركية واستخرجت كافةَ التراخيص اللازمة لعملها، حالها كحال كافةِ الشركات السورية التي نقلت نشاطاتِها من سوريا عقبَ بداية الثورة السورية في آذار من عام 2011”.

وأعربت المجموعة عن أسفِها لما وصفتْه بأنَّه تلفيقات على مواقع التواصل الاجتماعي، ونفت نفياً قاطعاً قيامَها بتحويل أيّ أموال لعناصر مشبوهةٍ أو تابعةٍ لتنظيمات إرهابية.

وأوضحت أنَّ حالها كحال كلِّ الشعب السوري، لازالت تحاول التعافي من الأذى والأضرار التي تسبّبت بها التنظيماتُ المجرمةُ في سوريا.

وأكّدت المجموعة أنَّ ما تمَّ تقديمُه من تقاريرَ كيديّةٍ كاذبة إلى الحكومة التركية عن علاقة الشركةِ بحوالات ماليّة مع عناصرَ إرهابية هو محضُ افتراء وكذب، مشيرةً إلى أنَّها تعمل على معالجة هذه التقارير الكيديّة قضائياً وبشكلٍ أصولي لدى المحاكم التركية المهنيّةِ.

كما نفت المجموعةُ تبعيتَها للجيش الوطني السوري، موضّحةً أنَّها تعمل قضائياً لمحاسبة من يروّجون لهذه الأكاذيب، حسب وصفِها، مؤكّدةً أنّها على ثقةٍ تامّةٍ بعدالة القضاء التركي وحسنِ سيرِ التحقيقات وكشفِ الحقيقة التي تبرّئ ساحتها.

ودعت المجموعةُ جميعَ السوريين لضرورة تحرّي الدقّة في الأخبار والمعلومات المتناقلة والتأكّد من صحّتِها والتفكير بمستوى الأضرار المادية والمعنوية والقانونية التي تترتّب على نشرِ مثلِ هذه الأخبار.

وكانت وزارةُ الخزانة والمالية التركيّة قد أصدرت في 14 نيسان الجاري قراراً يقضي بتجميد أصولِ “مجموعة طيبة المدينة التجارية”.

وذكر القرار أنَّه جاءَ عملاً بالفقرة 3 من المادة 7 من القانون رقم 1-6415، والذي ينصُّ على تجميدِ أصولِ الأشخاص أو المؤسساتِ أو المنظّمات المذكورةِ في القوائم المرفقةِ، بناءً على وجود أسبابٍ معقولة، تتعلّق بحقيقة أنَّ لديهم ارتكاباً للأفعال التي تدخل في نطاق المادتين 3 و 4 من نفس القانون.

واعتبرت مصادرُ إعلاميّة سورية أنَّ المجموعة هي ثاني أكبرِ مشروعٍ اقتصادي ‌ لجيش الاسلام⁩، والتي يديرُها بشكلٍ مباشر المدعو “شاكر الحسيني”، شقيقُ (أبو محمود الزيبق) القيادي في جيش الإسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى