السلطاتُ الكويتيّةُ تطيحُ بخليّةٍ تابعةٍ لميليشيا “حزبِ اللهِ” تجنّدُ الشبابَ للقتالِ في سوريا واليمنِ
أطاحت السلطاتُ الكويتية يوم الخميس الماضي، بخلية متعاونةٍ مع ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، تعمل على تجنيد الشباب للعمل مع الميليشيا في مناطق الصراع ، لا سيما في سوريا واليمن.
وذكرت صحيفةُ السياسة الكويتية، أنَّ وزارة الداخلية تلقّت تقريراً أمنيّاً من دولة شقيقة أفاد بأنَّ المجموعة مكوّنةٌ من أربعة أشخاصٍ أحدهم ابنُ نائب سابق، وآخرُ شقيق نائب سابق أيضاً، وثالث وردَ اسمُه في قضايا سابقة منذ خطفِ طائرة الجابرية في الثمانينات، ورابع يقال إنّه من كبار رجال العمل الخيري.
وأضافت الصحيفة أنَّ “جهاز أمن الدولة يحقّقُ مع الأشخاص الأربعة في عددٍ من التهم أيضاً، منها تبييضُ أموال لميليشيا”حزب الله” في الكويت، وتمويلُ الشباب الكويتي لتشجيعهم على الانضواء تحت عباءة “حزب الله”، والمشاركةُ في أعماله الإرهابية، وتهريبُ المخدّرات في كلٍّ من سوريا واليمن”.
ولفتت إلى أنَّ “المتهمين أقرّوا بجمع تبرعات من المساجد من غير تصريح مسبق”، مشيرةً إلى أنَّهم سيحالون إلى النيابة العامة عقبَ اكتمال تحقيقات جهاز أمن الدولة معهم.
وفي أيلول الماضي، فرضت الولاياتُ المتحدة الأمريكية عقوبات على أعضاء في شبكة من القنوات المالية التي تموّل ميليشيا “حزب الله” اللبناني بينهم كويتيون، والتي تتّخذ من لبنان، ودولٍ في المنطقة، مقرّاً لها.
وحدّد مكتبُ مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، في ذلك الوقت، أعضاءَ في شبكة دولية من الميسرين الماليين والشركات الواجهة التي تعملُ لدعم “حزب الله” و”فيلق القدس” الإيراني.
وتعتبر ميليشيا “حزب الله”، أحدَ أذرع النظام الإيراني الإرهابي حول العالم، وقد أعدّت لتكون القوة الضاربة في إحداث القلاقل والاضطرابات، ومحاولة ممارسة أقصى وأقسى درجاتٍ الضغط النفسي والمعنوي على الأوروبيين والأميركيين، مع الاستعداد التام للقيام بعمليات عسكرية سواءً ضدَّ المدنيين أو العسكريين في الحواضن الغربية حين تصدر التعليمات من نظام الملالي.