الشبكةُ السوريةُ: 214 معتقلاً في سوريا خلالَ شهرِ آب

قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إنَّها وثّقت تعرّضَ ما لا يقلُ عن 214 سورياً للاعتقال التعسّفي خلال آب الماضي، بالإضافة إلى اعتقال قواتِ الأسد 19 شخصاً من المُعادين قسراً من لبنان.

ووِفق تقريرِ الشبكة الصادر أمس الاثنين فإنَّ ما لا يقلُّ عن 214 سورياً تعرّضوا للاعتقال التعسّفي، يينهم 13 طفلاً وسبعُ سيّدات، تحوّل منهم 173 شخصاً إلى حالات اختفاءٍ قسري.

وأوضح التقرير أنَّ 113 شخصاً اعتقلتهم قوات الأسد بينهم ثلاثةُ أطفالٍ وسيّدةٌ، بينما اعتقلت ميليشيا “قسد” 37 شخصاً بينهم أربعةُ أطفالٍ وسيّدةٌ.

وأجرى التقرير مقارنةً بين حالات الاحتجازِ وحالات الإفراجِ خلال آب الماضي لدى أطراف النزاع، أظهرت تفوق حالات الاحتجاز بما لا يقلُّ عن مرّةٍ أو مرّتين على عمليات الإفراج، وبشكلٍ أساسي لدى نظام الأسد.

ورصدت الشبكة عملياتِ اعتقالٍ استهدفت لاجئين تمَّ إعادتُهم قسرياً من لبنان في منطقة الحدود السورية اللبنانية عند معبر المصنع الحدودي، بعد قيامِ الجيش اللبناني بحملات دهمٍ واعتقالٍ استهدفت اللاجئين السوريين في لبنان،

  • الذين تمَّ ترحيلهم إلى الحدود السورية اللبنانية، واقتيد معظمُهم إلى مراكز الاحتجاز الأمنيّة والعسكرية في محافظتي حمص ودمشق.

وأشارت إلى أنَّ قوات الأسد قامت بعمليات اعتقالٍ موسَّعة استهدفت في محافظاتِ ريف دمشق، ودمشق، وحماة، وحلب، بذريعة التخلُّفِ عن الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، وحصل معظمُها ضمن أطرِ حملاتِ دهمٍ واعتقالٍ جماعية، وعلى نقاط التفتيش.

وفي مناطق سيطرةِ ميليشيا “قسد”، سجّل التقريرُ استمرارَ الميليشيا في سياسة الاحتجاز التَّعسفي والإخفاءِ القسري، عبر حملات دهمٍ واحتجازٍ جماعية استهدفت بها مدنيين، بذريعة محاربة خلايا تنظيم “داعش”، وجرت بعضُ هذه الحملات بمساندة مروحياتٍ تابعةٍ لقوات التحالف الدولي، كما تمَّ اعتقالُ مدنيين بتهمة التعاملِ مع الجيش الوطني.

وسجّل تقرير الشبكة أيضاً استمرارَ قيامِ “قسد” باختطاف أطفال بهدف اقتيادِهم إلى معسكرات التدريب والتجنيدِ التابعة لها وتجنيدِهم قسرياً، ومنعت عائلاتِهم من التواصل معهم، ولم تصرّح عن مصيرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى