الكشفُ عن جدولِ أعمالِ وأهدافِ ندوةِ “سوريا إلى أين؟” التي ستُقامُ في الدوحةِ
كشفت اللجنةُ المنظّمةُ لندوة “سوريا إلى أين” والمقرّرُ عقدُها في العاصمة القطرية الدوحة، يومي 5 و 6 شباط الحالي/ عن جدول أعمالها وأهدافها.
وأضحت اللجنةُ في بيانٍ أنَّ الندوة سيشارك فيها ممثّلون عن مؤسسات قوى الثورة والمعارضة السورية، ومراكزِ الفكر، ومنظماتِ المجتمع المدني، وممثلو الجاليات السورية، والإعلام السوري، وعددٌ من الشخصيات المستقلة، من مختلف ألوانِ الطيف السوري المعارِض.
ووفقاً للبيان فإنَّ الندوةَ تهدف إلى تقييمِ الوضع الذي آلتْ إليه البلادُ، والتداولِ حول آليات تخفيف معاناة الشعب السوري، والنهوضِ بأداء المعارضة، ومناقشةِ آليات إخراجِ عملية الانتقال السياسي من حالة الاحتباسِ التي تعاني منها.
وتتضمّنُ الندوةُ ثماني جلساتٍ حوارية، تتناول، تقييمَ المشهد السوري الحالي، واستشرافَ التحديات والسيناريوهات المتوقعة، واقتراحَ آليات التعامل معها، وفقاً للبيان.
وأوضح البيانُ أنَّ الندوة تهدف أيضاً إلى إقرارِ جملة من التوصيات التي تسهمُ في تقديم رؤية شاملةٍ لعمل المعارضة، بهدف الخروج من الأزماتِ السياسية والإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها السوريون.
وأشار البيانُ إلى أنَّ هذه الفعالية تأتي بالتزامن مع الجهودِ الحثيثة التي يبذلها نظامُ الأسد وحلفاؤه لإعادة تعويمِ رأس النظام، الأمرُ الذي يدفع لتدارس سبُلِ معالجة الوضعِ الذي آلتْ إليه البلاد، وكيفيةِ تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة”.