المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا يعلن رفض بلاده لكل محاولات التطبيع مع الأسد
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري إن بلاده ستقف بوجه المحاولات الرامية إلى تعويم نظام الأسد والتطبيع معه، وذلك خلال لقائه بالجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد المبعوث الأمريكي جيمس جيفري أكد على رفض بلاده لكل محاولات إعادة تعويم نظام الأسد، والتطبيع معه وعودته للجامعة العربية، في ظل غياب الحل السياسي.
ونظم المجلس السوري الأمريكي “ساك” يوم أمس السبت، اللقاء بين جيفري وأبناء الجالية السورية في مركز الصحافة الدولية في العاصمة واشنطن بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لانطلاق الثورة السورية، وبحضور السفير التركي في واشنطن سردار كيليتش، ورئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، وعدد من السياسيين السوريين والأمريكيين.
وشدّد جيفري في كلمته التي ألقاها في المؤتمر بأن واشنطن لن توافق أبداً على إجبار اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، دون توفير بيئة آمنة تسمح بعودتهم، منوهاً أنه لا حل عسكري في سوريا، وأن أي حل سياسي يجب أن يستند إلى قرار مجلس الأمن 2254، مشيراً إلى أن هنالك “مواجهة جدية لمساعي الأسد لتحقيق نصر عسكري”.
وقال جيفري “هنالك الآن المتحالفون مع الأسد، الذين لديهم أجندتهم الخاصة، يريدون دفع الدول لإجبار اللاجئين السوريين على العودة من دون ضمانات للأمن والكرامة ومن دون اختيار. ونحن نقول لا. هذه الدول تدفع باتجاه إعادة النظام إلى الحاضنة الإقليمية، يرحبون به في الجامعة العربية، ليصبح مرة أخرى شريكاً سياسياً واقتصادياً لدول المنطقة.
وأضاف “تلك الدول تطالب بمئات ملايين الدولارات من الولايات المتحدة وأوروبا لإعادة الإعمار، رغم أنهم هم من تسبب في دمار سوريا، وهدفهم تعويم النظام، ونحن نقول لا”.