انطلاقُ محادثاتِ “أستانا 18” حولَ سوريا في العاصمةِ الكازاخيّةِ “نورِ سلطان”
انطلقتْ اليومَ الأربعاء 15 حزيران، محادثاتُ “أستانا 18” حول سوريا في العاصمةِ الكازاخية نور سلطان، بمشاركة ممثّلي الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران.
وبدأت المحادثاتُ مع عقدِ اجتماعات تقنيّة ثنائيّة وثلاثيّة بين الوفودِ المشاركة، ومن المُقرّرِ أنْ تستمرَّ يومين.
ويشارك من الجانب التركي رئيسُ قسمِ سوريا في وزارة الخارجية السفير سلجوق أونال، ومن الجانب الروسي ممثّلٌ الرئيس الخاص في سوريا “أليكسندر لافرينتيف”، ومن الجانب الإيراني مستشارُ وزيرِ الخارجيةِ للشؤون السياسيّة علي أصغري حاجي.
ويشاركُ في المحادثات أيضاً، وفدا المعارضةِ ونظامُ الأسد، وروبرت دون، المسؤولُ عن القضايا السياسية عند مبعوثِ الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، إضافةً إلى الوفد الأردني بصفةِ مراقبٍ.
ومن المرتقب أنْ يتناولَ المشاركون في المحادثات الوضعَ الإنساني والاقتصادي ـ الاجتماعي في سوريا وقضايا توفيرِ ظروفِ عودةِ اللاجئين، وأعمالِ اللجنةِ الدستورية في جنيف، وإجراءاتِ بناء الثقة، وإطلاقِ سراح الأسرى، والبحثِ عن المفقودين.
وقُبيل انطلاقٍ المحادثات، أشار “لافرينتيف” في تصريحٍ صحفيّ إلى توتّرِ الوضع في سوريا، مؤكّداً أنَّ الأزمة الراهنة ستبقى ضمنَ أولويات السياسةِ الخارجية الروسية.
وادّعى أنَّ الوضعَ في البلاد “تعقّد” أكثرَ بعد تصريحاتِ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بخصوصِ إطلاق عمليةٍ عسكريّةٍ ضدَّ التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا.
وبدأت محادثاتُ أستانا عام 2017 برعايةِ الدول الضامنةِ تركيا وروسيا وإيرانَ من أجل إيجادِ حلٍّ للأوضاع في سوريا.