باحثٌ سوريٌّ : ليس أمامَ روسيا إلا الموافقةُ على تجديدِ موافقةِ المساعداتِ إلى سوريا والسببُ هذهِ التهديداتُ
يعتقد رشيد حوراني الباحثُ لدى “المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام”، أنَّه “ليس أمام الجانب الروسي إلا الموافقةُ على تجديد الآليات”، وذلك في ظلِّ تلويحِ المجتمع الدولي باللجوء إلى خيارات مفتوحةٍ لإيصال المساعداتِ إلى شمالِ غرب سوري.
ويرى الحوراني أنَّ الخياراتِ المتاحةَ للمجتمع الدولي، تفقدُ الروس هذه الورقة، إلا أنَّ موسكو ربما تفرض شروطاً يمكن تحقيقُها، وفقاً لـ “العربي الجديد”.
في حين أوضح المحلّلُ السياسي المختصُّ في الشأن الروسي، طه عبد الواحد، أنَّ “المستوى الكارثي الذي وصل إليه الوضعُ الإنساني في عموم المناطق السورية، ربّما يقلّلُ من التشدّد الروسي حيالَ التجديد لآليات إدخالِ المساعدات”.
حيث يعتقد ” أنَّ الجانب الروسي سيطلب زيادةَ المساعدات إلى المناطق في شمالي سوريا، للتحكّمِ بالأوضاع في المناطق غيرِ الخاضعة للنظام، وقد تجد في الظروف الجديدة فرصةً ملائمةً لإجبار المجتمع الدولي على السماح لها بمراقبة المساعدات التي ستدخلُ إلى مناطق المعارضةِ عبرَ المعبر التركي الوحيد المتبقّي من تلك الآلية الدولية”.
مشيراً إلى أنَّه “قد تضغط روسيا لمساعدة النظام على توفيرِ الطاقة الكهربائية، وتوفير الوقودِ في فصل الشتاء، وسوف تحرص على أنْ يتمَّ تحصيلُ هذا كلّه على شكلِ مساعداتٍ دولية”.