باكستان تصنّفُ ميليشيا “زينبيون” منظّمةً إرهابيّةً
أعلنت باكستان تصنيفَ ميليشيا “لواء زينبيون”، الذي يتكوّن من شيعة باكستانيين ويتبع للحرس الثوري الإيراني، منظمةً إرهابيّةً.
تأسست هذه المجموعةُ بوساطة الحرس الثوري للمشاركة في القتال بسوريا دفاعاً عن نظام الأسدِ.
ومنذ كانون الثاني 2024، تدهورت العلاقاتُ بين إيران وباكستان بشكلٍ كبيرٍ، ثن بدأت بتبادل هجماتٍ عسكريّة بين الحرس الثوري والجيش الباكستاني. وقعت إحدى الهجماتِ على إقليم بلوشستان الباكستاني في 16 كانون الثاني، وردّت باكستان في 18 من الشهر نفسِه باستهداف “مواقعَ إرهابيّةٍ” في إيران.
وأعلنت إدارةُ مكافحةِ الإرهاب الباكستانية اعتقالَ “إرهابي مدرّبٍ” من لواء “زينبيون” في أواخر كانون الثاني 2024، بعد مداهمةٍ في منطقة “بازار سرباز” بكراتشي، حيث اعترف بجمع معلوماتٍ لصالح استخباراتِ “دولة مجاورة” في إشارة إلى إيران.
كما تمَّ ربطُ هذا الشخصِ بمحاولة اغتيال تقي عثماني، قاضٍ سابقٍ في المحكمة العليا وعضو الأكاديميّةِ الدولية للفقه الإسلامي، في مارس 2019، وهو هجومٌ اعتُبر محاولةً لزعزعة السلام وإثارةِ التوتّرات الطائفية في باكستان.
ميليشيا “زينبيون” هي مجموعةٌ عسكريّة تابعةٌ للحرس الثوري الإيراني، مكوّنةً من مقاتلين شيعة باكستانيين، وهي جزءّ من جهود إيران لتوسيع نفوذها في الشرق الأوسط ودعمِ النظامِ السوري بقيادة بشار الأسد.