بريطانيا: أسلحةُ نظامِ الأسدِ الكيميائيةُ تعتبرُ تهديداً للسلمِ والأمنِ الدوليينِ
قالت عضوةُ مجلس اللوردات في بريطانيا، أنابيل جولدي، خلال المؤتمرِ السادس والعشرين لمنظمة حظرِ الأسلحة الكيميائية للدول الأطراف، أمس الأربعاء، إنَّ “الحقيقة الصارخة هي أنَّ نظام الأسد قتلَ المئات من أبناء سوريا بهذهِ الأسلحة”.
وأضافت جولدي إنَّه “في السنوات الأخيرة، رأينا أسلحةً كيميائية مستخدمةً في سوريا، ويجب أنْ نكونَ واضحين بشأن حجم المشكلة”.
وتابعت “تسبّبت الأسلحة الكيميائية في العقد الماضي في مقتل وإصابةِ آلاف الأشخاص بجروح خطيرة، ويجب على هذا المؤتمر ألا يتجاهلَ التهديد، يجب أنْ نتحدّى استخدام الأسلحة الكيميائية أينما حدثت، وأيّاً كان المسؤول”.
وأشارت إلى أنَّ لندن تواصل دعمَ العمل الحيوي لفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بهدف تحديد مرتكبي تلك الأسلحة في سوريا.
ورحّبت كذلك بنشرِ التقرير الثاني للمعهد الدولي للتكنولوجيا في نيسان 2021، الذي توصّل إلى أنَّ قوات نظام الأسد ضربت الكلورَ على مدينة سراقب في شباط 2018″.
وشدّدت المسؤولة البريطانية على أنَّه يجب على حكومة نظام الأسد أنْ تتعاونَ بشكل كاملٍ مع المنظمة وأنْ تمتثلَ لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2118، بما في ذلك إصدارُ التأشيرات لجميع موظفي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذين يطلبونها.
وأكّدت على أنَّ الأسلحةَ الكيميائية المحتفظ بها والتي لم يتمَّ تدميرُها، تعتبرُ تهديداً للسلم والأمن الدوليين، ويجب إبلاغُها لمنظّمة حظر الأسلحة الكيميائية فوراً.