بعدَ رفعِ سعرِ الكهرباءِ بشكلٍ مفاجئٍ.. مظاهرةٌ شعبيّةٌ في مدينةِ جرابلسَ شرقَ حلبَ ضدَّ قرارِ شركةِ الكهرباءِ
قرّرت شركةُ الكهرباء العاملةُ في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي “AK Energy” رفعَ سعر الكهرباء بشكلٍ مفاجئ بقيمة كبيرة ليصبحَ سعرُ الكيلو الواحد 3.85 ليرات تركية، ما أدّى إلى اندلاع احتجاجات شعبيةٍ غاضبةٍ.
وخرجت مظاهرة غاضبة شارك فيها عددٌ من الأهالي، اليوم الاثنين 9 كانون الثاني، حيث قاموا بقطعِ الطريق أمام شركةِ الكهرباء في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
كما قرّرتْ شركةُ الطاقة والكهرباء في مدينة الباب رفعَ سعر الكيلو واط المنزلي من 2,85 ليرتين تركية إلى 3,85 ليرات، وسطَ معلوماتٍ عن رفعِ أسعار شركات الكهرباء في إعزاز وعفرين بريف حلب الشمالي.
ورفعت شركةُ الكهرباء التي تغذّي محافظة إدلب بالتيار الكهربائي، سعر الكيلو واط المنزلي من 0.20 سينت إلى 0.24 سينت من الدولار الأمريكي لأوّلِ 100 كيلو كشريحةٍ أولى، وبعد ذلك يصبح سعرُ الكيلو واط بـ 0.27 سينت خلال عام 2022 الماضي.
في حين يشتكي المدنيون في عموم مناطق الشمال السوري لا سيّما بمدينة عفرين وريفها، من سوء خدماتِ الكهرباء وغلاءِ أسعار الفواتير والاشتراك وسطَ احتقان شعبي ضدَّ شركة الكهرباء بعد ارتفاع أسعار الكهرباء بشكل متكرّرٍ.
فيما أدّى ارتفاعُ أسعار الكهرباء إلى عزوفِ بعضِ الصناعيين والمزارعين في ريف حلب الشمالي وإدلب عن الخدمة، بعد أنْ أصبحت تكاليفُ تشغيلِ المنشآت الصناعية والمشاريع الزراعية، لا تتناسب مع الإنتاجِ والتصريف، وعادوا إلى مشاريع الطاقات المتجدّدة.
وتجدر الإشارةُ إلى أنَّ شركاتِ الكهرباء في مناطق إدلب وشمال وشرق حلب تعمل وفقَ واجهات خاصة وباتت تحصل على عوائدَ مالية على حساب إرهاق الشعب، وسطَ انتقاداتٍ ومطالبَ بالإصلاح الجذري لهذه الشركات المستثمرةِ لقطاع الكهرباء، التي أخذت منحى تجارياً و ربحياً أكثرَ من كونه خدمياً للمواطنين في مناطق الشمال السوري.