بيانٌ للائتلافِ الوطني بعدَ التسللِ الغادرِ لقواتِ الأسدِ في ريفِ حماةَ واستشهادِ عناصرَ من جيشِ النصرِ
أصدر الائتلافُ الوطني بياناً بخصوص الاعتداء الغادر لقوات الأسد وقوات الاحتلال الروسي فجرَ يوم الاثنين، على نقطة تابعة للجيش الوطني السوري في قرية العنكاوي بريف حماة الغربي.
واعتبر الائتلافُ في بيانِه بأنَّه يمثل انتهاكاً لاتفاق وقفِ إطلاق النار واتفاقِ خفض التصعيد الساري في المنطقة.
وأكّد الائتلاف أنَّ على جميع الفصائل وجميع الكتائب وكافة نقاط المراقبة في المنطقة اتخاذَ أقصى درجات الحيطة ورفعَ مستوى الجاهزية والاستعداد للتصدّي لمثل هذه الاعتداءات.
كما طالب البيانُ الأطرافَ الدولية بإدانة هذا الانتهاكِ الآثم للتفاهمات والاتفاقات، وممارسةِ الضغط الكافي على نظام الأسد ورعاته لوقف النهج العسكري والاعتداءات والخروقات التي تزيد من تعطيل المسار السياسي وعرقلته.
حيث استشهد 11 عنصراً من فصيل “جيش النصر”، إثر عملية تسللٍ نفّذتها ميليشياتُ الأسد فجرَ يوم امس الإثنين، 11 كانون الثاني/ يناير،بحسب ما نقلته مواقع محلية بريف حماة الغربي.
وأشارت المواقع، أنَّ قوات الأسد قد نفّذت عملية تسللٍ في قرية العنكاوي شمال غربي حماة، باتجاه مواقع الفصائل المرابطة في المنطقة، ما أدَّى لاستشهاد 11 عنصراً فيما تواردت أنباءٌ تتحدّث عن وصول الحصيلة إلى 12 شهيداً، الأمر الذي قد يؤكد بحال الإعلان الرسمي لعدد الشهداء.
كما أكدت مصادر محلية بأنّ قواتِ الأسد المتمركزة في قرية “العميقة” تسلّلت إلى إحدى نقاط “جيش النصر” التابع لـ “الجبهة الوطنية للتحرير”، غربي حماة، بواسطة قناصاتٍ حرارية وكواتمَ للصوت خلال التسلّل الذي أعقبه اشتباكات بين الطرفين.
واستهدفت كتائبُ الثوار، مواقعَ وتجمعات ميليشيات الاحتلال الروسي في قرية معرة موخص بجبل الزاوية جنوب إدلب، بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ، كردٍ على العملية الغادرة.
بالاضافة لاستهداف معاقلَ قوات الأسد على محور قرية الدار الكبيرة وبلدة حزارين بالريف الجنوبي بقذائف المدفعيّة والصواريخ، وذلك ردّاً على القصف الذي طال بلدة الفطيرة، يوم أمس الإثنين.
الجدير بالذكر أنَّ كتائب الثوار يُحبطون محاولات تسلّل متكرّرة تشنّها قواتُ الاسد مدعومة بـ الاحتلالين الروسي والإيراني، على جبهات أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية، التي طالما ينتجُ عنها تكبّدُ الميليشيات المهاجمة خسائر بشرية ومادية كبيرة، كما يستشهدُ عددٌ من الثوار خلال مشاركتِهم في التصدّي لمحاولات تقدّم قوات الأسد.