تعزيزاتٌ لقواتِ الأسدِ وحملةُ اعتقالاتٍ بالقربِ من الأوتوستراد في درعا
داهمت مجموعةٌ محليّةٌ تتبعُ لأفرع نظام الأسد الأمنيّة عدداً من الخيام بالقرب من مدينة داعل بريف درعا، بالتزامن مع انتشارٍ أمني كثيفٍ لقوات الأسد على طولِ الأوتوستراد الدولي “دمشق-عمان”.
وأفاد “تجمّعُ أحرار حوران” بأنَّ مجموعةً عسكرية محليّة يقودُها مصطفى المسالمة “الكسم” تتبع لجهاز الأمن العسكري في درعا داهمت قبلَ أيام عدداً من الخيام القريبة من مدينة داعل في ريف درعا، واعتقلت اثنين من سكانها.
ووفقاً للتجمع، فإنَّ المداهمة تزامنت مع انتشار أمنّي كثيفٍ لقوات الأسد على طول الأوتوستراد الدولي دمشق-عمان بدءاً من حاجز منكت الحطبِ وصولاً إلى جسر خربة غزالة.
كما جاءت المداهمةُ بعد تحشّداتٍ عسكرية وتحصينِ مواقعِ قوات الأسد على طول الأوتوستراد، وفقَ التجمّع.
وأوضح التجمّعُ أنَّ التعزيزات التي وصلت من الفرقة 15 في ازرع شملت على عناصرَ مزوّدين بأسلحة خفيفة ومتوسطة، وتمركزت في عددٍ من النقاط المنتشرة في المنطقة ومن أبرزِها مجمّعُ الغزالي القريب من قرية قرفا، كما استحدثت تلك القواتُ مواقعَ جديدةً لها.
وذكرت مصادرُ للتجمع أنَّ المجموعات التي وصلت إلى المنطقة تتبع عملياً للفرقة الرابعة وجرت عمليةُ تحصينُ المواقع وتعزيزُها بتنسيق وإشرافٍ مباشر من الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية في المنطقة.
وأضافت المصادرُ أنَّ الغرض من هذه التعزيزات التي ستتمركز في المنطقة بشكل دائمٍ حمايةُ طريق التهريب ونقلُ الحشيش والمواد الأولية اللازمة لصناعة الكبتاغون إلى المنطقة وضمانُ عدم استهدافها، لا سيما بعد أنْ جرى استهدافُ حافلةَ مبيت بالقرب من خربة غزالة قبل أقلَّ من شهر.