توتّرٌ أمنيٌّ بين الفرقةِ الرابعةِ وميليشيا الحشدِ الشعبي في ديرِ الزورِ
أفادت مصادر إعلامية محلية أنّ مدينة البوكمال بريف دير الزور تشهد توتّراً أمنياً بين الفرقة الرابعة في قوات الأسد, وميليشيا الحشد الشعبي العراقي, على خلفية إنشاء مكتب للفرقة الرابعة في المدينة.
وقالت وكالة “عين الفرات” المحلية، إنّ التوتّر الأمني الذي تشهده مدينة البوكمال بين الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رأس نظام الأسد “ماهر الأسد” وميليشيا “الحشد الشعبي” العراقي على خلفية إنشاء الفرقة الرابعة مكتباً لها بساحة التهريب “ساحة حسين العلي” المحاذية للحدود العراقية بمدينة البوكمال شرقي دير الزور.
وأضافت أنّ الغرض من إنشاء المكتب هو فرضُ مبلغ 15 ألف ليرة سورية على كلّ برّاد أو سيارة شحن تابعة لميليشيا “الحشد العراقي” تدخلُ إلى العراق أو تخرجُ منه للبوكمال، وهو ما أثار استياءَ عناصر الميليشيا الذين يعملون بتهريب البضائع الغذائية من البوكمال إلى العراق أو بشحن الأسلحة لميليشيات الاحتلال الإيراني بريف دير الزور الشرقي.
وتسيطر على مدينة البوكمال الإستراتيجية على الحدود السورية العراقية، بشكل أساسي ميليشيات تابعة للاحتلال الإيراني, وتتنقل الميليشيات على طرفي الحدود بين البلدين بكلّ حرية، رغم إعلان نظام الأسد عن إغلاق المعبر البريّ بين البلدين.