ثلاثةُ عملياتِ اغتيالٍ في ريفِ درعا الغربي خلالَ يومٍ واحدٍ

قُتل ثلاثة أشخاص، بينهم معتقلٌ سابق وعنصرٌ بفصائل المعارضة سابقاً، بهجمات متفرّقة نفّذها مجهولون بالريف الغربي لمحافظة درعا جنوبي سوريا، خلال أقلَّ من يومٍ واحدٍ.

واستهدف مسلحون مجهولون بإطلاق نار مباشر، عدنان السويدان، في أثناء وجوده بمحله التجاري في ساحة أبو السل في مدينة نوى بريف درعا الغربي، ما أدَّى إلى مقتله على الفور، وفقَ موقع “درعا 24” المحلي.

وينحدر السويدان من مدينة نوى بريف درعا الغربي، وكان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل المعارضة قبيل توقيعه على اتفاقية “التسوية” في 2018، ويُتّهم بالتعاون مع “فرع أمن الدولة” في المنطقة.

وفي حادثة منفصلة، عثر الأهالي بريف درعا الغربي على جثة أحمد الشلال، قرب معصرة “الشمري”، على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب ومساكن جلين.

وبيّنت المصادر أنَّ الشلال (60 عاماً)، الذي ينحدر من قرية كويا في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، وكان النظام قد أفرج عنه منذ أشهر، وذلك بعد اعتقاله في أواخر عام 2018، بتهمة الانتماء إلى “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “داعش”.

كما عثر أهالي في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، على جثة علي العميان، وهو مدني ولم يُسبق له الانضمامُ إلى أيِّ جهةٍ عسكرية.

وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال متكرّرة بشكلٍ شبه يومي، تستهدف قوات النظام وعناصر سابقين بفصائل المعارضة ومدنيين، وتبقى تلك العمليات ضدَّ مجهول.

وكان “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، قد وثّق ما لا يقلُّ عن ألفِ عملية ومحاولةِ اغتيال في درعا، منذ سيطرة النظام السوري والضامن الروسي على المنطقة عبرَ اتفاق “التسوية” في آب 2018، وحتى نهاية شهر حزيران الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى