ثلاثُ عملياتِ اغتيالٍ مجهولةِ الفاعلِ في درعا
قُتل 3 أشخاص بهجمات لمجهولين، في محافظة درعا ، بينهم عنصرٌ تابعٌ لميليشيات الأسد.
وبحسب وكالات إعلامية محلية، فقد قُتل المجنّد “محمود الترك” المنذر من حي “بابا عمرو” في حمص، في بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، تبعه استنفارٌ أمنيٌ من قِبل النظام، وإغلاقٌ للطريق الواصل بين البلدة ومدينة نوى”.
في حين قُتل الستيني “عدنان أحمد العميان” المنحدر من بلدة تلّ شهاب غرب درعا، على الطريق الواصل بين تلّ شهاب وطبريا، حيث أكَّدت المصادر أنَّه لا ينتمي لأيِّ جهةٍ عسكرية، ويعمل في مجال الزراعة.
كما قُتل “حسين العقرباوي” من مخيّم اللاجئين في مدينة درعا، وهو عنصرٌ سابقٌ لدى فصائل المعارضة وعملَ بعدَ أنْ خضع لعملية التسوية ضمن صفوف الفرقة الرابعة.
والجدير ذكرُه أنّ اللجنة الأمنيّة التابعة للنظام، والمشرفة على عمليات التسوية لمعظم مدن وبلدات المحافظة، سحبتْ أعداداً كبيرة من الأسلحة الفردية، بعضُها لمجموعات تتبع للواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من قِبل روسيا، بحجّة إيقاف عمليات الاغتيال التي لم تهدأ منذ 2018.