مسؤولٌ أمريكيٌّ ينتقدُ قانونَ العفو الأخيرِ والذي أصدره رأسُ النظامِ

هاجم مسؤولٌ أمريكي في الأممِ المتحدة مرسومَ العفو الرئاسي، الصادرَ عن رأس النظامِ بشار الأسد، معتبرًا أنَّه لا يشكّلُ شيئًا مقارنةً بحجم المعتقلينَ الحقيقي.

وهاجم نائبُ المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة “ريتشارد ميلز”، نظامَ الأسد، على خلفية إصدارِ الأخير عفوًا مزعومًا عن المعتقلين.

وأضاف “ميلز” إنَّ الأسدَ لم يفرج إلا عن بضعِ مئاتٍ من المعتقلين، وهو عددٌ قليلٌ جدًا مقارنة بحجم الأعدادِ التي تقبعُ في سجونه.

وحثّ المسؤولُ الأمريكي النظامَ على تنفيذ مرسومِه المزعومِ بشكل كاملٍ وشفاف، مشيرًا إلى أنَّ الإفراجَ عن المعتقلين لا يمكن استخدامُه لتشجيع عودةِ اللاجئين.

وأردف “ميلز” إنَّ هناك عقباتٍ كثيرةً تحول دونَ عودة اللاجئين والمهجّرين السوريين، أبرزُها غيابُ السلامة والأمنِ وسيادة القانون.

ويقضي مرسومُ النظام الجديد بمنح عفوٍ عامٍ عن الجرائمِ “الإرهابية” المرتكبةِ من قِبل المواطنين السوريين، في فترةِ ما قبلَ 30 نيسان 2022، باستثناء تلك التي أفضتْ إلى موتِ إنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى