حكومةُ الأسدِ تستولي على منازلَ لمعارضينَ بريفِ درعا
استولت ميليشياتُ الأسدِ ، على ممتلكات المعارضين لرأسِ النظام في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وبحسب أحدِ شبّان بلدة “الغارية الشرقية” بدرعا، الذي قال إنَّه في مطلع 2019 حاولَ إعادةَ منزل أخيه الذي قُتل في معارك ضدَّ الأسد، إلا أنَّ البلدية أوقفت البناء بحجّة أنَّه “مخالف” ومبني على أرض تعتبر من “أملاك الدولة” على الرغم من وجود لديه سنداتٍ “طابو”.
كما استولى نظام الأسد على أملاكٍ لمعارضين في بلدة “محجة” شمالي درعا، وعددٍ من قرى اللجاة ومناطق وبلدات أخرى، حيث صدرَ قرارٌ عن حكومة النظام باستملاك عقارات بأرقام محدّدة في بلدة الغارية الشرقية، لتنفيذ مشروعِ مركزين إداريين.
وذكرَ الشاب أنَّه حاول الحصولَ على نسخة من المخطّط، إلا أنَّ رد البلدية ردّت أنَّها لا تمتلك أيَّ نسخة من المخطّط المذكور.
وفي تموز من العام الماضي 2021، استولت قواتُ الأسد على منازل مدنيين، قرب درعا البلد، وطردتْ سكانَها منها، من أجل تحويلها إلى تحصينات عسكرية.