خاص: الجيشُ الوطني يعلنُ جاهزيتهَ لخوضِ المعاركِ شرقَ الفراتِ بهذهِ الأعدادِ من المقاتلينَ
أعلن الجيش الوطني السوري جاهزيته التامة لخوض معارك شرق الفرات, إلى جانب الجيش التركي.
وفي حديث خاص لشبكة المحرَّر قال الناطق باسم الجيش الوطني السوري الرائد يوسف حمود “احتمالية البدء بمعركة شرق الفرات موجودة, وبنسبة عالية جداً, وخلال وقت وشيك, ولا نستطيع الإفصاح عن توقيتها المحدَّد حتى لانفقد عنصر المفاجأة وهو جزء من الأسرار العسكرية”.
وعن جاهزية الجيش الوطني لخوض المعركة أفاد “حمود”: “الجيش الوطني السوري أعلن منذ عام تقريباً جاهزيته لخوض معركة شرق الفرات, بقوام 14 ألف مقاتل, مع إمكانية المشاركة بأعداد أكبر إذا تطلّبت المعركة ذلك”.
وعن أهداف المعركة أشار حمود بأنّها تهدف إلى إعادة المهجرين من أهالي المنطقة الشرقية إلى مناطقهم, ووقْفِ التغيير الديمغرافي للمنطقة, ووقْفِ الممارسات التعسفية التي تقودها قيادات جبل قنديل المتحكّمة بالقرار العسكري في المنطقة”, ووقْفِ ممارسات ميليشيا “قسد” بحقّ المدنيين , وعلى رأسها عملية التجنيد الإجباري, وكافة أشكال الممارسات الإرهابية المتّخَذة بحقّ أهلنا في المنطقة الشرقية”.
وأضاف حمود “نسعى إلى دعم حالة السلم الأهلي في المنطقة وإلى تحقيق تعايش سلمي لكافة المكوّنات السورية المتواجدة هناك”.
ونوّه “حمود” الى أنّ “تحقيق أيِّ نصرٍ عسكري في أيِّ منطقة, يعتبر نصر عسكري يدعم أيّ مسارٍ سياسي تفاوضي يحدث في سورية, ابتداءً من مسار التفاوض ما بين الدول المشرفة على الملف السوري , مروراً بالأستانا, ووصولاً إلى جنيف”.
كما أعتبر حمود “زيادة نسبة المساحة الخضراء التي تمثّل التواجد العسكري للجيش الوطني السوري في المناطق المحرّرة, هي إضافة لرصيد القوى الثورية في حال الإصرار الدولي على الحلّ السياسي والذي ندعمه نحن”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن أمس السبت، اقتراب عملية شرق الفرات إلى حدّ يمكن القول إنّها “اليوم أو غداً”، في وقت تستمر فيه التعزيزات العسكرية التركية بالوصول إلى المناطق الحدودية مع سورية.