دبلوماسيانِ أميركيانِ يطرحانِ شرطاُ واحداً لإعفاءِ الأسدِ من عقوباتِ قيصرَ
أصدر دبلوماسيان أمريكيان مقترحاً يدعو لتخفيف العقوبات المفروضة على نظام الأسد في سوريا، كان ذلك مقابل تنفيذِه شرطاً واحداً.
وتحدّث الدبلوماسيان “جيفري فيلتمان” و”هاير بيلمان” حول الاقتراح خلال مقالٍ نُشر على موقع “ريسبونسابل ستيتكرافت” بعنوان “الحاجة لسياسة جديدة في سوريا”.
كما اشترطا في مقالهما قيامَ نظام الأسد بإصلاحات تُسهم في تحقيق ما وصفاه بـ”انفراجة” للأوضاع في سوريا، داعين أمريكا وأوروبا لمراقبةِ تلك الخطواتِ التي ستكون أساسَ التفاوض.
وأشار الدبلوماسيان أنَّ تلك الإصلاحات ستشمل الإفراج عن السجناء السياسيين وحماية المدنيين، واستقبال اللاجئين استقبالاً كريماً، وضمان وصولِ المساعدات الإنسانية للمنكوبين، وإجراء إصلاحات في قطاعي الأمن والسياسة.
كما حثّا بلادَهما على إعفاء جميع الجهود المساهمة في التصدّي لجائحة “كورونا” في مناطق نظام الأسد من العقوبات، وتسهيلِ إعادة بناء البنية التحتية المدنية.
وأكّد الدبلوماسيان ان: “واشنطن أصبحت أمام خيارين، إما أنْ تشارك في جهود دبلوماسية لتطوير إطار مفصّل لإشراك الأسد في مجموعة محدودة من الخطوات الملموسة، أو الاستمرار بنهج العقوبات الحالية”.
كما أضافا في المقال أنَّ “العقوبات الأمريكية ضدَّ الأسد لم تضعفْ الدعم الرئيسي بين جمهوره المحلي، ولم تغيّرْ سلوكَه، إلا أنَّها أدّتْ لنقصٍ حادٍ في العملة السورية وانهيارها”.
وشرح الدبلوماسيان بأنَّ العقوبات دفعتْ النظام للجوء إلى روسيا وإيران، ما أضعف الموقف الأمريكي وجعله هامشياً، فيما أصبحت روسيا وإيران وتركيا الحكام الرئيسيين لسوريا. بحسب وصفهم