درعا: اغتيالاتٌ واختفاءٌ قسريٌّ وإدمانٌ على المخدّراتِ
قال تجمّعُ أحرارِ حوران في تقرير يرصدُ الأوضاعَ في محافظة درعا جنوبي سوريا، خلال العام 2023، إنَّ التسويةَ فتحت البابَ على مصراعيه لعودة الاغتيالاتِ ودخولِ الميليشياتِ الإيرانيّة، وتحويلِ المحافظة لمركز تصنيعِ وتهريب وتجارة المخدّرات.
وأوضح أنَّ ذلك جاء كنتيجةٍ سلبيّةٍ للتسويات التي جرت عامي 2018 – 2021، مشيراً إلى الضمانة الروسية كانت فخّاً لإعادة المحافظة إلى سيطرة نظامِ الأسد.
وأضاف التجمّعُ في تقريره السنوي لعام 2023 الذي جاء تحت عنوانٍ “النزيفُ المستمرُّ”، أنَّ المحافظةَ مازالت تواجه إرهابَ النظام والميليشيات المتحالفة معه من جهة، وإرهابَ داعش من جهة أخرى، إضافةً إلى المجموعات المحليّة من بقايا المعارضةِ المسلّحةِ والتي أصبحت من قوى الأمرِ الواقعِ بموجب عمليات التسوية.
وأشار إلى أنَّ الأجهزةَ الأمنيّةَ التابعةَ للنظام والميليشياتِ الإيرانية، وتنظيمَ داعش، لعبوا دوراً كبيراً في سقوط قتلى بعمليات اغتيال ممنهجةٍ وبأساليبَ مختلفةٍ.
التقرير أكّد أنَّ الأجهزة الأمنيّة وقوات الأسد خرقت اتفاقاتِ التسوية من خلال عملياتِ الحصار على بعض المدن والبلدات بدرعا، وتنفيذِ عملياتِ اعتقالٍ عشوائيّةٍ وتعسفيّةٍ.